معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات
آخر تحديث GMT20:59:19
 العرب اليوم -

بسبب سياسات الضغط والرقابة المشددة والتضييق

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

مظاهرة في اسطنبول للدفاع عن حرية الصحافة
أنقرة ـ العرب اليوم

كشفت نائبة رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، غمزة أكوش إيلغزدي، عن تراجع أعداد الصحف في تركيا بنسبة كبيرة بسبب سياسات الضغط والرقابة المشددة والتضييق على الصحافيين التي ينتهجها "حزب العدالة والتنمية" الحاكم وزعيمه رجب طيب أردوغان. وفي تقرير لها عن حالة الإعلام التركي خلال السنوات الماضية، أكدت إيلغزدي أن عدد الصحف المحلية والوطنية بلغ عام 2013 ثلاثة آلاف ومئة صحيفة، وانخفض هذا العدد بنسبة 25% العام الماضي ووصل عدد الصح وبحسب الأرقام التي عرضها التقرير، فإن معدل إغلاق الصحف بين عامي 2013 و2019 وصل إلى إغلاق صحيفتين أسبوعياً، ما بين صحف محلية (توزع ضمن الولايات فقط) وصحف وطنية (توزع في عموم تركيا).

وأشار التقرير إلى أن "سياسات الضغط التي تمارسها الحكومة التي قلصت الحقوق النقابية، حاولت تحييد المؤسسات الإعلامية المعارضة عبر المجلس الأعلى للراديو والتلفزيون في تركيا وهيئة إعلانات الصحافة". وأشار التقرير أيضاً إلى "طرق القمع المتعددة للمؤسسات الديمقراطية في البلاد بهدف إسكات الفكر الحر وحرية التعبير ازدادت عام 2017، فأصبح النهج السائد هو إعلام الرجل الواحد والصوت الواحد". وأكد التقرير إغلاق 137 صحيفة خلال فترة النظام الرئاسي في تركيا وتحديداً بين عامي 2017 و2019. وفق التقرير، فإن انحياز وسائل الإعلام الحكومية إلى جانب الحزب الحاكم، والضغط على الصحف المعارضة، والتغيير الجذري في هيكلية ملكية وسائل الإعلام لجهة شراء دوائر مقربة من الحكومة لكبرى المؤسسات الإعلامية، أدت إلى انخفاض عدد الصحف المقروءة في البلاد.

وكشف التقرير عن تراجع عدد العاملين في مجال الصحافة أيضاً، إذ كان عدد العاملين في هذا القطاع عام 2013، 51 ألفاً و843 شخصا، وانخفض العدد بنسبة 30% خلال 7 سنوات. وبناء عليه، فإن كل أسبوع يشهد فقدان 43 عاملاً في قطاع الصحافة والإعلام لوظائفهم، حيث وصل عدد العاملين في هذا المجال عام 2019 إلى 36 ألفاً و263 شخصا. وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية (وهي مؤسسة حكومية) فإن قطاع الإعلام فقد 31% من العاملين فيه، وأصبح 15580 موظفاً في هذا القطاع عاطلين عن العمل بين الأعوام 2013 و2019.

قد يهمك ايضـــًا :

أردوغان يتهرب من الإجابة على "السؤال المحرج" ويردّ بالتوبيخ والاتهامات

صحافي تركي يؤكد أن سياسات أردوغان تجاه سورية والمنطقة شائنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab