النواب الليبي يضع 12 شرطًا للمشاركة في المسار السياسي في جنيف
آخر تحديث GMT21:32:06
 العرب اليوم -

أبرزها "تفكيك الجماعات والميليشيات المسيطرة على العاصمة"

النواب الليبي يضع 12 شرطًا للمشاركة في المسار السياسي في جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النواب الليبي يضع 12 شرطًا للمشاركة في المسار السياسي في جنيف

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

طرح مجلس النواب الليبي، المعارض لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، الإثنين، شروطا عدة لمشاركته في الحوار السياسي في جنيف السويسرية لحل الأزمة الليبية. وقال أحميد حومة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في مؤتمر صحافي، إن المجلس قرر تعليق مشاركته في حوار جنيف السياسي، وذلك بسبب رفض بعثة الأمم المتحدة للقائمة الكاملة لأعضاء اللجنة الذين اختارهم المجلس للمشاركة في الحوار، وموافقتها فقط على 8 أعضاء.

وأوضح حومة أن المجلس اختار أسماء 13 عضوا لتمثيله في حوار جنيف، وأحالها إلى البعثة الأممية، "لكن البعثة قالت إنها ستكتفي ببعض الأسماء المختارة فقط، وليس جميعها، وهو أمر نرفضه ونستهجنه لأن ذلك يعني أن بعض الدوائر الـ 13 ستكون غير ممثلة". كما ذكر أن البعثة "تعاملت بشكل فردي مع الأعضاء دون التواصل مع المجلس، وهو تدخل سافر ومرفوض".

وشدد حومة على حرص المجلس على "أن يكون له كامل الإرادة والسيادة ولن يسمح للآخرين بالتدخل في من يمثل مجلس النواب في المسار السياسي". وحدد النائب 12 مطلبا كشروط لمشاركة المجلس في الحوار السياسي في جنيف، ومن أبرزها "تفكيك الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة والعصابات المسيطرة على العاصمة"، ومنح "صلاحية الضم والدمج وجمع السلاح" للقيادة العامة "الجيش الوطني الليبي" (الذي يقوده المشير خليفة حفتر)، بالإضافة إلى تكليف قواته بـ"تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة وحماية الحدود والأهداف الحيوية وضبط الأمن والنظام".

وتحوي قائمة المطالب "تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ممثلا عن الأقاليم الثلاثة وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئيس حكومة ونائبين ممثلة في الاقاليم الثلاثة ويشترط المصادقة عليها من مجلس النواب"، و"تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مدة محددة من تاريخ منح حكومة الوحدة الوطنية الثقة من مجلس النواب".

ونبه المجلس إلى أن "أي اتصال للبعثة بشكل مباشر بالنواب أو الاتصال بالنواب المقاطعين باعتبارهم مجلس نواب مواز يعيق مجلس النواب الشرعي في عملية اختيار ممثليه ويتسبب في خلط الأوراق وليس في مصلحة الحوار". ويشهد ليبيا تنازع حكومتين على الشرعية في البلاد، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس، وحكومة "مؤقتة" تتخذ مدينة طبرق (شرق البلاد) مقرا لها، يؤيده مجلس النواب المنتخب وتحظى بدعم من حفتر الذي تشن القوات التابعة له، منذ أبريل الماضي، هجوما بهدف السيطرة على العاصمة الليبية.

قد يهمك ايضـــًا :

إيطاليا تعتقل قبطان سفينة للاشتباه بتهريبه أسلحة بين أنقرة وطرابلس

الجزائر تتمسك بالحل السياسي السلمي والسراج يقترح تعيين موفد أفريقي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الليبي يضع 12 شرطًا للمشاركة في المسار السياسي في جنيف النواب الليبي يضع 12 شرطًا للمشاركة في المسار السياسي في جنيف



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab