أردوغان يُهدد والقوات الروسية والسورية تُعزز انتشارها شرق الفرات
آخر تحديث GMT13:58:48
 العرب اليوم -

أردوغان يُهدد والقوات الروسية والسورية تُعزز انتشارها شرق الفرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُهدد والقوات الروسية والسورية تُعزز انتشارها شرق الفرات

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - العرب البوم

عشية إقدام تركيا على تنفيذ تهديداتها بعملية عسكرية في الأراضي السورية، الجيش الروسي ينشر طائرات مروحية ومقاتلات شرق الفرات.
وسط أنباء عن تحضير لشن تركيا عملية عسكرية في المنطقة، قام الطيران الروسي بجولات استطلاعية على الشريط الحدودي السوري التركي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار القامشلي، كما عزز الجيش السوري والقوات الروسية الوجود في مدينتي الحسكة والقامشلي والبلدات التابعة لهما، في هذا الوقت سيرت القوات الأمريكية دوريات على الشريط الحدودي كجزء من سعيها منها لتغيير قواعد الاشتباك والتوازنات.

الخبير العسكري الاستراتيجي، العميد هيثم حسون، قال:

كما هو معلوم أن تركيا في هذه الظروف تحاول الاستفادة من الأوضاع الإقليمية والدولية لتنفيذ هذه العملية، خاصة أنها تضمن عدم وجود اعتراض أو ردع من أي طرف، الولايات المتحدة تشارك تركيا في تنسيق العمل بين شمال شرق وشمال غرب سورية، الاتحاد الأوربي لن يقدم على أي عمل خاصة أنه يسعى لاسترضاء تركيا فيما يتعلق بانضمام فلندا والسويد لحلف الناتو، أيضا الدول العربية يقوم الرئيس أردوغان بالتصالح معها، والجانب الروسي مشغول بالوضع في أوكرانيا، وكما هو معلوم التركي ماهر في الاستفادة من الظروف واللعب على الحبال لتنفيذ المرحلة الرابعة من إقامة المنطقة الآمنة التي بدأت عام 2016 بدرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، والتي استطاع من خلالها احتلال حوالي 10 ألاف كم مربع، بالمحصلة الدولة السورية مستعدة للتصدي للعدوان التركي الجديد في حال نفذ أردوغان تهديداته.

من جانبه الخبير في الشؤون الشرق أوسطية، أندريه أونتيكوف، قال إن

روسيا دائما تعتبر الوجود التركي العسكري في سوريا غير شرعي، وبطبيعة الحال روسيا تدين العمليات العسكرية التركية في سوريا، وحاولت روسيا إقناع الأكراد تسليم الأراضي التي يسيطرون عليها للسلطات السورية، لكن للأسف وتحت الضغط الأمريكي نحن نشاهد الرفض من الأكراد وهذا ما يتسبب بالعمليات العسكرية المتكررة في سوريا وهناك علاقة مباشرة بين العملية العسكرية التركية ونوايا فلندا والسويد الانضمام لحلف الناتو، نقول بكل صراحة تركيا تدفع الولايات المتحدة الأمريكية للبلطجة عن طريق معارضنها لانضمام فنلندا والسويد، وعن طريق إجراء العملية العسكرية في سوريا، وهنا نرى ضغط على الموقف الأمريكي، وبطبيعة الحال الأمور مرتبطة بالعملية العسكرية في أوكرانيا، فهل تركيا تريد نجاح روسيا في أوكرانيا أم الفشل؟... في كلا الحالتين الجواب لا.

بدوره الخبير بالشؤون الإستراتيجية والمختص بالشان السوري التركي، دنيز بستاني، قال:

يمكن أن نقييم العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري من ناحية السياسة الداخلية ومن ناحية السياسة الخارجية، داخلياً، الشعب التركي يشجع العمليات العسكرية ضد الإرهاب ولتحييد الانفصاليين الذين يهددون تركيا، لكن التصريح حول عمق العمليات لـ 30 كم في الأراضي السورية، يطرح تساؤلات، هل هي رسائل لأمريكا، أم للإرهابيين كي يبتعدوا لمسافة 30 كم داخل الأراضي السورية؟، الشعب التركي يرى أن هناك نقصاً، هذا النقص يمكن في عدم التنسيق مع الدولة السورية في هذه العمليات كونها تقوم على الأراضي السورية، ونحن الشعب التركي وخاصة المعارضة نطرح على الحكومة أن تنفذ عمليات عسكرية مشتركة مع الحكومة السورية لإنهاء الإرهاب كونها وروسيا تفكر بنفس الطريقة بهذا الموضوع، وبالتالي هناك فائدة مشتركة روسية تركية من التنسيق، ولا أعتقد أن تنجح خطة أمريكا في فتح جبهة ضد روسيا في سوريا واستفزازها عن طريق تركيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يؤكد أن بلاده لن تجري لقاءات ثنائية بعد اليوم مع اليونان

أردوغان يبحث مع زيلينسكي آخر مستجدات الحرب في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُهدد والقوات الروسية والسورية تُعزز انتشارها شرق الفرات أردوغان يُهدد والقوات الروسية والسورية تُعزز انتشارها شرق الفرات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab