إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا
آخر تحديث GMT08:46:16
 العرب اليوم -

يضم كثير من المعالم مثل "أوديني" و"غرادو" و"تريستي"

إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

إقليم فريولي فينيتسيا جوليا
روما - العرب اليوم

عندما يذكر اسم إيطاليا، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان أغلب الأشخاص أماكن مثل صقلية وريميني وتوسكاني ومدنًا مثل نابولي وفلورنسا وروما، قليلون من يفكرون بإقليم فريولي فينيتسيا جوليا، الواقع بشمال شرقي البلاد، رغم تمتعه بمشاهد تاريخية وجغرافية فريدة، من بين كثير من المعالم التي يحتضنها الإقليم، نذكر مثلًا:

أوديني

 الواقعة في قلب منطقة فريولي، ويقطنها نحو 100 ألف نسمة، تشبه كثيرًا سالزبورج، التي لا تبعد عنها سوى بمسافة 300 كيلومتر، كما توجد بها لمحة من فينيسيا (البندقية) من ناحية الأعمدة التي تميز بلوجيا دل ليونيلو في ساحة بياتسا ليبرتا، وهي أحد المعالم الرئيسية في أوديني.

غرادو

 صورة لامرأتين بفستانين طويلين وقبعتي شمس بيضاء تسيران بمحاذاة الشاطئ تعكس روح المدينة، كما تفسر ما كُتب على لافتة بالألمانية، "المنتجع الشاطئيّ جرادو.. الأرض الساحلية النمساوية"، هذه الجملة تُلخص تلك العلاقة التاريخية بينها وبين النمسا، حين كانت الوجهة المفضلة لنبلاء النمسا، ممن يفضلون قضاء إجازاتهم الصيفية على الساحل الأدرياتيكي.

الأثر النمساوي يبدو أكثر وضوحًا في الطرف الجنوبي من فريولي فينيتسيا جوليا، الواقعة شرق فينيسيا حاضرًا، فاللغة الألمانية لا تزال هي السائدة في المطاعم والمقاهي، ومن بين نقاط الجذب الأخرى في جاردو، بحيرتها الصناعية، فمياهها الضحلة تغطي مساحة 12 ألف هكتار، وجعلتها وجهة لمحبي مشاهدة الطيور ودراسة الحياة النباتية واستنشاق عبير البحر الأدرياتيكي.

تريستي

 إذا لم تسمع بها من قبل، فلا تقلق، فقد أفاد استطلاع أجري قبل بضع سنوات فقط أن أغلبية الإيطاليين لم يكونوا يعلمون أنها تقع في بلدهم، على الرغم من أنها عاصمة إقليم فريولي فينيسيا جوليا منذ عام 1962، كل من زارها يصفها بمدينة فيينا، مع فرق أنها تقع على البحر، سبب الوصف يعود إلى هندستها المعمارية التي تُشبه كثيرا هندسة مباني العاصمة النمساوية، ولا سيما أنها، أي تريستي، لم تتضرر فعليًا من الحروب، ما يجعل واجهات المباني فيها تقف شامخة لتشهد على ماض عريق. فوق جسر القناة الكبرى سيَرَى الزائر إليها تمثالا للكاتب الآيرلندي جيمس جويس الذي عاش عدة سنوات في تريستى، حين كان يعمل على تحفته "يوليسيس" (أو عوليس). وحتى يومنا هذا، لا تزال المقاهي القديمة، مثل مقهى "سان ماركو" و"كافيه توماسيو" من أماكن التقاء الأدباء والمشاهير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:53 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة لجمهوره
 العرب اليوم - محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة لجمهوره

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 11:32 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الأردن خط أحمر

GMT 05:36 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

فلسطين في قلب مهرجان «مالمو»!

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 01:09 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

3 غارات أميركية تستهدف مديرية كتاف في صعدة

GMT 08:18 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

8 شهداء في قصف إسرائيلى على رفح وبيت لاهيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab