مادة تسبب توهج السرطان بـالأخضر لكشف أعقد الأورام الخبيثة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

يمكن للجراح استخدام الصورة لتحديد الأنسجة التي يجب إزالتها

مادة تسبب توهج السرطان بـ"الأخضر" لكشف أعقد الأورام الخبيثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مادة تسبب توهج السرطان بـ"الأخضر" لكشف أعقد الأورام الخبيثة

صبغة "الفلورسنت"
واشنطن - العرب اليوم

 وجد باحثون أن صبغة "الفلورسنت"، التي تجعل الأورام تتوهج باللون الأخضر، تساعد الأطباء في البحث عن الأورام التي يصعب إيجادها من أجل تدميرها دون المساس بالسيلم منها.

ويستخدم الأطباء البريطانيون هذه المادة، للمساعدة في تحديد نوع من السرطان يسمى "ساركوما" (sarcomas)، الذي يصيب الآلاف كل عام.

ويمكن أن يُصاب الإنسان بسرطانات النسيج الضام في الجسم (sarcomas)، في منطقة العظام أو العضلات أو حتى الغضاريف. وغالبا ما تتشابك الأورام مع الأنسجة السليمة، سواء خارج أو داخل الجسم. ويعد خطر انتشار هذا النوع من السرطان مرتفع للغاية، لذا يضطر الجراحون في كثير من الأحيان، إلى إزالة جزء كبير من النسيج الصحي بجانب الورم، وفي الحالات الشديدة، قد يعني ذلك بتر أحد الأطراف.

ولكن الجراحين يكافحون أحيانا لمعرفة الجزء السرطاني وتمييزه عن الصحي، ما قد يجعل العملية صعبة.

وبالاعتماد فقط على عمليات المسح للحصول على إرشادات، قد يزال الكثير من الأنسجة السليمة دون داع.

والآن، باستخدام صبغة تتوهج تحت كاميرا خاصة محمولة باليد، يمكن للجراحين رؤية أين ينتهي النسيج السرطاني.

ويقول كينيث رانكين، استشاري الجراحة العظمية في مستشفيات "نيوكاسل": "هذا النهج يتعلق بالحفاظ على أعضاء المرضى، وقد يتجنب البتر، أو ربما الحفاظ على عصب أو وعاء دموي مهم. وبالنسبة للمرضى، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

وفي العملية، تُحقن الصبغة، المعروفة باسم الإندوسيانين الأخضر، في مرضى الساركوما قبل الجراحة، ويبدو أنها تمتص بسرعة من قبل الأورام. وعند إزالة الورم، يستخدم الجراحون كاميرا طورت خصيصا، تعتمد على ضوء الأشعة تحت الحمراء، لكشف منطقة الجرح.

وتظهر المناطق السرطانية التي امتصت الصبغة، باللون الأخضر على الشاشة. ويمكن للجراح استخدام الصورة لتحديد الأنسجة التي يجب إزالتها وعدم مس الأنسجة السليمة.

ومنذ فبراير، استُخدمت الصبغة لدى 11 مريضا يخضعون لعملية جراحية، في مستشفى "فريمان" في نيوكاسل. كما استُخدمت أيضا للمساعدة في علاج سرطان الثدي والأمعاء.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علماء يبتكرون دواء قوي يمنع نمو الأورام السرطانية ويجعلها ضعيفة أمام المناعة

"اللمبة الفلورسنت" تحيط جسمك بـ12 خطرًا صحيًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادة تسبب توهج السرطان بـالأخضر لكشف أعقد الأورام الخبيثة مادة تسبب توهج السرطان بـالأخضر لكشف أعقد الأورام الخبيثة



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab