وزير الصحة اللبناني يُعلن أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد على شفا الانهيار
آخر تحديث GMT14:00:20
 العرب اليوم -

وزير الصحة اللبناني يُعلن أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد على شفا الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصحة اللبناني يُعلن أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد على شفا الانهيار

وزير الصحة اللبناني فراس أبيض
بيروت - العرب اليوم

يتداعى نظام الرعاية الصحية اللبناني وسط أزمة اقتصادية طاحنة أدت لنزوح جماعي لآلاف الأطباء والممرضين، وإجبار مستشفيات خاصة على إغلاق بعض أقسامها، بما شكل مزيداً من الضغوط على القطاع الصحي الحكومي الذي يتعرض بالفعل لما يفوق طاقته.وقال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض : «إذا هذه الأزمة استمرت وطولت من غير إيجاد حلول، طبعاً نحن سنقترب أكثر لما ذكرته من ناحية إنه يصير فيه انهيارات كبيرة».
ويهوي الاقتصاد اللبناني في سقوط حر منذ عام 2019، وفقدت العملة اللبنانية أكثر من 90 في المائة من قيمتها، مما دفع بأغلب السكان إلى الفقر، ودفع المهنيين وذوي الخبرة في القطاع الصحي وغيره من القطاعات للسفر إلى الخارج للعمل.ويقول جوزيف الحلو مدير العناية الطبية في وزارة الصحة إن المستشفيات الخاصة في البلاد، التي اعتبرت في وقت من الأوقات مركزاً إقليمياً للعلاج الطبي، كانت تشكل 80 في المائة من المؤسسات الطبية والخدمات الصحية قبل الأزمة، لكن الآن لم يعد لدى الكثير من الناس القدرة المالية للجوء إليها وأصبحوا يتجهون لمستشفيات الدولة.
وأشار الحلو إلى أن الوزارة كانت تغطي فواتير الرعاية الطبية لنحو 50 في المائة من السكان قبل الأزمة. أما الآن فنحو 70 في المائة من المواطنين يطلبون المساعدة بما فرض ضغوطاً إضافية على ميزانية الوزارة الآخذة أصلاً في التقلّص. وأضاف أن ديوناً ضخمة تتراكم في المستشفيات.وأوضح الحلو أن ميزانية الوزارة بالدولار كانت توازي 300 مليون دولار قبل الأزمة، لكنها تعادل الآن 20 مليون دولار بعد انهيار العملة.
سارع محمد قاسم (37 عاماً) إلى نقل زوجته الحبلى في شهرها الخامس في طفلهم الخامس لمستشفى رفيق الحريري في بيروت وهو مستشفى عام، بعد أن تعرضت لنزف غير معروف السبب. لكنه قال إن المستشفى رفض قبول دخولها حتى وصل قريب له لدفع مبلغ مقدماً.
وقال من أمام المستشفى هذا الأسبوع: «يعني إذا أنا ما معي مصاري، شو بعمل؟ هيدا السؤال. بتموت مرتي يعني؟». ويضطر المرضى وذووهم في العادة للدفع مقدماً، حتى لو كانت وزارة الصحة تغطي تكاليف علاجهم. واضطرت فيفيان محمد للاعتماد على التبرعات الخيرية لسداد مبلغ مقابل إجراء جراحة لزوجها.
ويقول الحلو إن نحو 40 في المائة من العاملين في القطاع الصحي، أي نحو 2000 ممرض وممرضة و1000 طبيب، غادروا بالفعل لبنان خلال الأزمة وتوجه أغلبهم لأوروبا ودول عربية في الخليج. وتابع قائلاً إن كثيرين منهم من أصحاب التخصصات، مما أجبر بعض المستشفيات الخاصة على إغلاق بعض الأقسام، مثل أقسام الأورام أو القلب أو العظام أو الأطفال، لأنها لا تجد أطباء لتشغيلها. وقال وزير الصحة إن البلاد بحاجة إلى التوصل لاتفاق مع «صندوق النقد الدولي» وتنفيذ إصلاحات لتتمكن من الحصول على دعم من الجهات المانحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إغلاق مدخل طوارئ مستشفى رفيق الحرير إبتداًء من الاثنين

استئصال كيس كلابي عملاق من رأس طفلة في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة اللبناني يُعلن أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد على شفا الانهيار وزير الصحة اللبناني يُعلن أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد على شفا الانهيار



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab