عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم لتعافي المريض من الفيروس

عقار "رمديسيفير" يثير التفاؤل بشأن علاج "كورونا" من اليابان إلى أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقار "رمديسيفير" يثير التفاؤل بشأن علاج "كورونا" من اليابان إلى أميركا

فيروس كورونا
واشنطن- العرب اليوم

بعد أسابيع من الترقب، والمتابعة، ومحاولات التشبث بأي أمل، ظهرت أخير بارقة واعدة تلوح في الأفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا، الذي أرعب العالم وأصابه بالشلل.

جرعة الأمل هذه، زفها مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، الذي أعلن الأربعاء أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، المستخدم أصلا في علاج إيبولا، له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من فيروس كورونا. وأضاف، أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء.

وقال فاوتشي: " تظهر البيانات أن عقار رمديسيفير له أثر واضح وملحوظ في تقليل زمن التعافي. هذا أمر مهم للغاية. إذا نظرتم إلى مدة التعافي مع استخدام عقار رمديسيفير ستجدونها 11 يوما بدلا من 15 من دونه. هذا دليل هام على صحة المفهوم، لأن ما تم إثباته أن هذا العقار يمكنه منع الفيروس." رمديسيفير الذي تم اختباره على نحو 800 شخص، هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراسة تأثيرها على فيروس كورونا. وما يزيد من الآمال بشأنه أن دولة أخرى، بين الأكثر تقدما في العالم، قد أعلنت قبل ساعات، الاعتماد عليه.

فقد أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار رمديسيفير، كعلاج لمرضى كوفيد-19 في البلاد. وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية. وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، أن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيرا إلى أن طوكيو وضعت نظام للتصريح بالأدوية سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.

وتم تطوير رمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكن التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية  بشأن التجارب السريرية الصينية تشير إلى أن الدواء لم يكن فعالا في الحالات المزمنة لهذا المرض. وتم استخدام الدواء أيضًا لعلاج سارس وميرس، لكنه لا يزال قيد التجارب بشأن استخدامه لعلاج كوفيد-19. ويعد رمديسيفير أحد الخيارات المطروحة حاليا، إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات، كعقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في علاج الملاريا رغم العديد من التحذيرات الطبية من آثاره الجانبية.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بنتائج التجارب السريرية لعقار رمديسيفير، واصفا إياها بالخطوة بالمهمة ،وأعلن مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تعتزم الإسراع في تطوير لقاح، لتوفير مائة مليون جرعة بحلول نهاية العام الحالي. وقال ترامب: " اعتقد أن هذه بداية، كما شرح أنطوني، هذا أمر جيد. إنها بداية أي أنه يمكن البناء عليها. أحب هذه العبارة، إنها لبنة أو مجرد لبنة، ولكنه حدث إيجابي للغاية".

وتجرى تجارب سريرية عدة في العديد من الدول، مثل بريطانيا وروسيا واليابان والصين وغيرها، لا تزال نتائجها منتظرة فيما يشتد السباق الدولي لتطوير لقاح، بينما كانت توقعات خبراء في الصحة تؤكد أن الأمر يتطلب ما بين عام إلى عام ونصف، للتوصل إلى علاج ناجع لهذا الوباء.

أخبار تهمك ايضا

عقار ريمديسيفير يحقق نتائج جيدة في علاج فيروس كورونا

الأرقام تثبت ما حاول الكثيرون نفيه عن "كورونا" والإنفلونزا والأسرع انتشارًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab