عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم لتعافي المريض من الفيروس

عقار "رمديسيفير" يثير التفاؤل بشأن علاج "كورونا" من اليابان إلى أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقار "رمديسيفير" يثير التفاؤل بشأن علاج "كورونا" من اليابان إلى أميركا

فيروس كورونا
واشنطن- العرب اليوم

بعد أسابيع من الترقب، والمتابعة، ومحاولات التشبث بأي أمل، ظهرت أخير بارقة واعدة تلوح في الأفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا، الذي أرعب العالم وأصابه بالشلل.

جرعة الأمل هذه، زفها مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، الذي أعلن الأربعاء أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، المستخدم أصلا في علاج إيبولا، له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من فيروس كورونا. وأضاف، أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء.

وقال فاوتشي: " تظهر البيانات أن عقار رمديسيفير له أثر واضح وملحوظ في تقليل زمن التعافي. هذا أمر مهم للغاية. إذا نظرتم إلى مدة التعافي مع استخدام عقار رمديسيفير ستجدونها 11 يوما بدلا من 15 من دونه. هذا دليل هام على صحة المفهوم، لأن ما تم إثباته أن هذا العقار يمكنه منع الفيروس." رمديسيفير الذي تم اختباره على نحو 800 شخص، هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراسة تأثيرها على فيروس كورونا. وما يزيد من الآمال بشأنه أن دولة أخرى، بين الأكثر تقدما في العالم، قد أعلنت قبل ساعات، الاعتماد عليه.

فقد أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار رمديسيفير، كعلاج لمرضى كوفيد-19 في البلاد. وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية. وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، أن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيرا إلى أن طوكيو وضعت نظام للتصريح بالأدوية سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.

وتم تطوير رمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكن التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية  بشأن التجارب السريرية الصينية تشير إلى أن الدواء لم يكن فعالا في الحالات المزمنة لهذا المرض. وتم استخدام الدواء أيضًا لعلاج سارس وميرس، لكنه لا يزال قيد التجارب بشأن استخدامه لعلاج كوفيد-19. ويعد رمديسيفير أحد الخيارات المطروحة حاليا، إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات، كعقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في علاج الملاريا رغم العديد من التحذيرات الطبية من آثاره الجانبية.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بنتائج التجارب السريرية لعقار رمديسيفير، واصفا إياها بالخطوة بالمهمة ،وأعلن مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تعتزم الإسراع في تطوير لقاح، لتوفير مائة مليون جرعة بحلول نهاية العام الحالي. وقال ترامب: " اعتقد أن هذه بداية، كما شرح أنطوني، هذا أمر جيد. إنها بداية أي أنه يمكن البناء عليها. أحب هذه العبارة، إنها لبنة أو مجرد لبنة، ولكنه حدث إيجابي للغاية".

وتجرى تجارب سريرية عدة في العديد من الدول، مثل بريطانيا وروسيا واليابان والصين وغيرها، لا تزال نتائجها منتظرة فيما يشتد السباق الدولي لتطوير لقاح، بينما كانت توقعات خبراء في الصحة تؤكد أن الأمر يتطلب ما بين عام إلى عام ونصف، للتوصل إلى علاج ناجع لهذا الوباء.

أخبار تهمك ايضا

عقار ريمديسيفير يحقق نتائج جيدة في علاج فيروس كورونا

الأرقام تثبت ما حاول الكثيرون نفيه عن "كورونا" والإنفلونزا والأسرع انتشارًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا عقار رمديسيفير يثير التفاؤل بشأن علاج كورونا من اليابان إلى أميركا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 16:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

حملة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab