علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

تكتسب القوة من ذيولها للنجاح في سباق تخصيب البويضة

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

الحيوانات المنوية
لندن - العرب اليوم

ووجد العلماء أن الحيوانات المنوية السليمة، تمتلك طبقة خارجية مُعززة تغطي ذيولها، ما يمنحها القوة الإيقاعية اللازمة لاختراق حاجز مخاط عنق الرحم، ويُمكن أن تؤدي النتائج إلى تحسين طرق اختيار الحيوانات المنوية في عيادات التلقيح الصناعي، مع تحديد أفضلها في ظروف تحاكي الطبيعة عن كثب.

وأوضحت الدراسة أن نحو 15 من أصل 55 مليون حيوان منوي، تمتلك القدرة على عبور الجهاز التناسلي، ويعد المخاط العنقي أكثر كثافة من الماء بمائة مرة، ما يجعله أحد أصعب التحديات في الطبيعة.

وقال الدكتور هيرميس غاديلا، من جامعة يورك: "ما زلنا لا نعرف تمامًا كيف يحدث ذلك، ولكن قدرة الحيوانات المنوية على السباحة يمكن أن ترتبط بالسلامة الجينية، ويشكل المخاط العنقي جزءًا من العملية الحيوية في الجسد الأنثوي، لضمان وصول أفضل الحيوانات المنوية إلى البويضة، وأثناء عملية اختيار الحيوانات المنوية، لا تستخدم عيادات التلقيح الصناعي سائلًا شديد اللزوجة لاختبار أفضل الحيوانات المنوية، حيث لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك مهمًا أم لا".

واستطرد غاديلا موضحًا: "تشير دراستنا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات السريرية والبحوث لاستكشاف تأثير هذا العنصر من البيئة الطبيعية، عند اختيار الحيوانات المنوية في علاجات أطفال الأنابيب".

وقارن الباحثون بين ذيول الحيوانات المنوية لدى البشر والثدييات الأخرى، التي تجري عملية التخصيب داخل الجسم، مع الحيوانات المنوية لدى قنافذ البحر، التي تجري التخصيب خارج الجسم عن طريق إطلاق السائل المنوي في مياه البحر.

  أقرأ أيضا :

إطلاق تجارب لـ"هلام" يمنع إنتاج الحيوانات المنوية

وفي حين أن ذيول الحيوانات المنوية لدى قنفذ البحر والبشر، تشترك في اللب الداخلي نفسه، تقول الدراسة إن ذيول الحيوانات المنوية لدى الثدييات، يمكن أن تكون قد طورت طبقة خارجية "معززة"، لمنحها الكمية الدقيقة من القوة والاستقرار اللازمين لاختراق حاجز سائل سميك تصطدم به.

واستخدم الباحثون نماذج افتراضية لإضافة وإزالة ميزات السوط في الأنواع المختلفة، حتى يتمكنوا من تحديد وظيفتها، واختبروا قدرة الحيوانات المنوية الافتراضية، التي تشبه تلك التي لدى قنفذ البحر، على السباحة عبر سائل لزج يشبه مخاط عنق الرحم، ووجدوا أن ذيولها سرعان ما فقدت قدرتها الحركية تحت الضغط، ما جعلها غير قادرة على التقدم إلى الأمام.

وبيّن الطبيب غاديلا: "باستخدام الحيوانات المنوية الافتراضية، تمكنا من معرفة كيفية تكيف الحيوانات المنوية للثدييات خصيصًا للسباحة عبر سوائل أكثر كثافة"، ولكن مع عدم وجود نظام عصبي مركزي لاتخاذ قرارات بشأن كيفية الحركة، قال الفريق إن مصدر التحكم في حركة الحيوانات المنوية ما يزال لغزًا علميًا.

وقد يهمك أيضاً :

كيف يمكن تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل

عدم تناول البروتينات يقلل الحيوانات المنوية ويصيب الأطفال بالسمنة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab