إطلاق تجارب لـهلام يمنع إنتاج الحيوانات المنوية
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

لجعل 99 في المائة مِن وسائل منع الحمل فعّالة وأكثر أمانًا

إطلاق تجارب لـ"هلام" يمنع إنتاج الحيوانات المنوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق تجارب لـ"هلام" يمنع إنتاج الحيوانات المنوية

"هلام" للسيطرة على النسل للذكور
واشنطن ـ رولا عيسى

تُطلق الحكومة الأميركية قريبا التجارب على البشر لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور، حسبما أعلنت معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة (NIH) الأربعاء، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حاليا وسائل تحديد النسل للذكور المعتمدة الوحيدة هي الواقي الذكري أو استئصال الأسهر، وإجراءات جراحية لخفض أعداد الحيوانات المنوية، كما أنه يوجد عدد لا يحصى من أشكال تحديد النسل للنساء، وغالبا ما تأتي مع آثار جانبية معقدة. لذا، في حال ثبت أن التجارب الجديدة آمنة وفعالة فإنها ستكون أول وسيلة جديدة لتحديد النسل لدى الرجال، منذ طرح الواقي الذكري في القرن التاسع عشر.

وأضافت الصحيفة أنه من خلال العازل الذكري وضوابط الولادة عند النساء يمكننا الآن أن نجعل 99٪ من وسائل منع الحمل فعالة، عندما يتم استخدام كل منها بشكل صحيح، لكن كل هذه الوسائل تكون لها آثار جانبية كبيرة.

وتابعت الصحيفة أن الواقيات الذكرية فعالة، لكن الناس يفشلون في استخدامها بشكل صحيح في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى معدل فشل يبلغ نحو 13 في المائة، فالفشل في استخدام الواقي الذكري أو استخدامه بشكل صحيح هو السبب الرئيسي في أن 45٪ من حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مرغوب فيها أو غير مقصودة.

وتتراوح ضوابط الولادة عند النساء على نطاق واسع من حيث فعاليتها، لكن أكثر أشكال منع الحمل شيوعًا هي حبوب منع الحمل، تفشل نحو 9٪ من الوقت، وذلك بسبب نسيان تناولها في أحد الأيام أو نسيان تناولها في الوقت المحدد، كما أشارت الصحيفة إلى أن الأدوات التي يتم وضعها داخل الرحم (IUDs) والحقن، هي أفضل الوسائل وتنجح بنسبة 99 في المائة، لكنها أكثر تكلفة من الواقيات الذكرية، وكلها تتطلب من المرأة أن تمر بإجراءات غير مريحة وأن تضع شيئا لوقت طويل داخل جسدها.

وتتحمّل المرأة على نحو متزايد مسؤولية منع الحمل، لكن ظهرت دعاوى تطالب الرجل بتحمل نفس المسؤولية، ليتم توزيعها بشكل أكثر توازنا بين الزوجين لتخصيب البويضة.
وأصبحت هذه الدعوة أكثر إلحاحًا خلال الأعوام الأخيرة، إذ تضاءل الوصول إلى وسائل منع الحمل ووسائل منع الحمل الطارئة والإجهاض بالنسبة إلى العديد من النساء، وربما لهذا السبب كان هناك المزيد من المحاولات لاختراع ضوابط جديدة للذكور، لكن حتى الآن لم يتم طرحها في السوق إما بسبب فشل التجارب أو نقص التمويل، لكن الآن تعمد المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى تكريس جهودها وراء تجربة إحدى هذه وسائل لمنع الحمل.

وقالت الدكتورة، ديانا بليث، رئيسة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية الأميركية: "لا تستطيع العديد من النساء استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، كما أن أساليب منع الحمل الذكرية تقتصر على الواقي الذكري. واتباع طريقة آمنة وفعالة للغاية وقابلة لمنع الحمل لدى الذكور سيغطي حاجة صحية عامة ومهمة".

وطوّر الباحثون هلاما جديدا، اسمه NES / T، يمكن الحصول عليه بكل سهولة دون الحاجة إلى إجراء جراحة.

ويحتوي الهلام على هرمونين: البروجستين والتستوستيرون، إذ يتم امتصاصهما من خلال الجلد عندما يتم وضع الجل أو الهلام على ظهر الرجل وكتفيه.

ويمنع البروجستين، الموجود في معظم وسائل منع الحمل الأنثوية الهرمونية، عمل هرمون الذكورة بشكل طبيعي. أما هرمون التستوستيرون فهو عامل رئيسي في السمات الجسدية لدى الذكور والحياة الجنسية.

وتجنّد المعاهد الوطنية للصحة 420 من الأزواج لتجربة الهلام كنوع وحيد من وسائل تحديد النسل، لمدة عام كامل في حال سارت الأمور حسب الخطة، وخلال هذه الفترة سيتم قياس مستويات الحيوانات المنوية، لمدة تصل إلى 16 أسبوعا إذا لزم الأمر.

وبمجرد إنتاج تركيز منخفض بشكل كافٍ من الحيوانات المنوية، سيبدأ المشاركون بإجراء اختبارات مع شركائهم على مدار العام المقبل، وفي حال نجحت التجربة يمكن أن يكون هناك أمل في تحرر النساء من حبوب منع الحمل، لكن من المحتمل أن يستغرق هلام تحديد النسل الذكري أعواما قبل الوصول إلى الأسواق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق تجارب لـهلام يمنع إنتاج الحيوانات المنوية إطلاق تجارب لـهلام يمنع إنتاج الحيوانات المنوية



GMT 07:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبحاث لمطاردة الإنفلونزا بالبحث عن اللقاح المثالي

GMT 07:05 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

GMT 07:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون سبب التدخين في الدماغ

GMT 06:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح تُساعدك على تناول الطعام الصحي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab