جلطة دماغية تُكسِب امرأة بريطانية لسانًا روسيًا في حالة نادرة
آخر تحديث GMT02:24:28
 العرب اليوم -

أوضح الأطباء أن هذه الحالة تُعرف بمتلازمة اللكنة الأجنبية

"جلطة دماغية" تُكسِب امرأة بريطانية "لسانًا روسيًا" في حالة نادرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جلطة دماغية" تُكسِب امرأة بريطانية "لسانًا روسيًا" في حالة نادرة

جلطة دماغية
لندن - العرب اليوم

مرت امرأة بريطانية من مدينة ليفربول، بعلاج مكثف من جلطة دماغية، اكتسبت بعده ميزة التحدث بلغتها البريطانية الأم ولكن بلكنة روسية بعد أن تحسنت حالتها الصحية. وأوضح الأطباء أن هذه الحالة تُعرف بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وهي نادرة وليس لها علاج، وتحصل بعد الجلطة الدماغية أو إصابة الجمجمة والدماغ.

وتفيد صحيفة "Liverpool Echo" بأن، روز غريفيتس (69 سنة)، عملت في عام 2014 في أحد المتاجر عندما لم تعد تشعر بالجانب الأيمن من جسمها، وفقدت القدرة على الكلام والقراءة والكتابة. ونقلت روز إلى المستشفى فورا، وبعد فحصها، أبلغها الأطباء بأنها لن تعود إلى حياتها الطبيعية. ولكن مع ذلك، بذلت روز جهدها وبعد فترة تعلمت الكتابة باليد اليسرى، ولاحقا بدأت تتكلم لغتها الأم الإنجليزية، ولكن بلكنة روسية واضحة.

  أقرأ أيضا :

تسجيل 60 ألف حالة جلطة دماغية سنويًا في الجزائر

 

وبعد مضي بعض الوقت، بدأت روز تتكلم بلكنة شعوب أوروبا الشرقية ومن ثم بلكنة ألمانية وتقول: "أحب التحدث مع الناس ولكن بعد إصابتي بالجلطة لم يعد الناس يحبون التحدث معي، لاعتقادهم بأني لا أفهم ما يقولون، لذلك أشعر بالوحدة".

ومن أجل التخلص من هذا الشعور، انضمت روز إلى الجمعية المحلية للمصابين بالجلطة الدماغية، وبعد مضي خمس سنوات على إصابتها تقول: "ما دمت قادرة على التكلم لم تعد تهمني اللكنة التي أتحدث بها".

وقد يهمك أيضاً :

دراسة طبية تحذر من التوقف عن تعاطي جرعة من "الأسبرين" بدون سبب قوي

علماء يحذّرون من الصداع النصفي المصحوب ببقع عمياء ووخز في الوجه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلطة دماغية تُكسِب امرأة بريطانية لسانًا روسيًا في حالة نادرة جلطة دماغية تُكسِب امرأة بريطانية لسانًا روسيًا في حالة نادرة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab