نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة
آخر تحديث GMT05:05:27
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حذّر العلماء من الصداع والطنين في الأذن

نسيان "ما كُنت تود قوله" يُمهِّد لـ"جلطة دماغية صامتة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسيان "ما كُنت تود قوله" يُمهِّد لـ"جلطة دماغية صامتة"

النسيان المفاجئ
تورونتو - العرب اليوم

أجرى علماء جامعة تورونتو الكندية دراسة حديثة، كشفت أن النسيان الفجائي قد يكون علامة لجلطة دماغية وشيكة الحدوث أو حدثت بالفعل، مؤكدين أن الذين يلاحظون بأنهم ينسون ما الذي يريدون قوله، عليهم مراجعة الطبيب المختص؛ لأن هذا قد يكون إشارة إلى احتمال حدوث جلطة دماغية أو نتيجة لجلطة دماغية "صامتة" حدثت.

وأوضح الأطباء أن الجلطة الدماغية "الصامتة" هي تلك التي لا ترافقها أعراض معروفة مثل فقدان الرؤية الطبيعية واضطراب الكلام والشلل، لأن هذا يعود إلى الأوعية الدموية لجزء الدماغ الذي حدثت فيه الجلطة، فإذا كانت الجلطة "صامتة"، فهذا يعني أنها لم تحدث في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة والكلام والبصر؛ أي يمكن أن تحدث دون أن يعي الإنسان ذلك، في هذه الحالة فقط الفحص الدقيق باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف حدوثها.

ويشير الأطباء في دراستهم التي شارك فيها أشخاص معرضون للإصابة بالجلطة الدماغية، إلى أن هناك علامات أخرى تشير إلى احتمال حدوث الجلطة الدماغية وهي: الشعور بالدوار، الضعف، بلادة الإحساس، طنين في الأذن، اضطراب النوم، وجع رأس شبيه بالصداع النصفي، محذرين من أنه في مرحلة تغير المواسم والطقس، تزداد حالات الصداع النصفي، لذلك على المعرضين للإصابة به أن يكونوا حذرين، لأن الصداع والطنين في الأذن ليسا دائمًا نتيجة لتغير ضغط الدم والطقس السيئ. فقد تكون إشارة لحدوث جلطة دماغية "صامتة".

قد يهمك أيضا .. 

دراسة تؤكد "الإيدز" يؤثر مباشرة على الدماغ ويسبب الاكتئاب والنسيان

علماء يكتشفون سبب صعوبة التركيز والنسيان مع التقدُّم في السن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:25 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

إياد نصار يكشف سر نجاح فيلم «المشروع x»
 العرب اليوم - إياد نصار يكشف سر نجاح فيلم «المشروع x»

GMT 00:25 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

عن أحوال المسلمين!

GMT 19:10 2025 السبت ,31 أيار / مايو

مساندة بيراميدز .. أم كتابة على الرمال؟!

GMT 04:10 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

رئيس الوزراء الكندي والورقة الرابحة

GMT 01:06 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

التفاوض على الطريقة الصينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab