نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

حذّر العلماء من الصداع والطنين في الأذن

نسيان "ما كُنت تود قوله" يُمهِّد لـ"جلطة دماغية صامتة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسيان "ما كُنت تود قوله" يُمهِّد لـ"جلطة دماغية صامتة"

النسيان المفاجئ
تورونتو - العرب اليوم

أجرى علماء جامعة تورونتو الكندية دراسة حديثة، كشفت أن النسيان الفجائي قد يكون علامة لجلطة دماغية وشيكة الحدوث أو حدثت بالفعل، مؤكدين أن الذين يلاحظون بأنهم ينسون ما الذي يريدون قوله، عليهم مراجعة الطبيب المختص؛ لأن هذا قد يكون إشارة إلى احتمال حدوث جلطة دماغية أو نتيجة لجلطة دماغية "صامتة" حدثت.

وأوضح الأطباء أن الجلطة الدماغية "الصامتة" هي تلك التي لا ترافقها أعراض معروفة مثل فقدان الرؤية الطبيعية واضطراب الكلام والشلل، لأن هذا يعود إلى الأوعية الدموية لجزء الدماغ الذي حدثت فيه الجلطة، فإذا كانت الجلطة "صامتة"، فهذا يعني أنها لم تحدث في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة والكلام والبصر؛ أي يمكن أن تحدث دون أن يعي الإنسان ذلك، في هذه الحالة فقط الفحص الدقيق باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف حدوثها.

ويشير الأطباء في دراستهم التي شارك فيها أشخاص معرضون للإصابة بالجلطة الدماغية، إلى أن هناك علامات أخرى تشير إلى احتمال حدوث الجلطة الدماغية وهي: الشعور بالدوار، الضعف، بلادة الإحساس، طنين في الأذن، اضطراب النوم، وجع رأس شبيه بالصداع النصفي، محذرين من أنه في مرحلة تغير المواسم والطقس، تزداد حالات الصداع النصفي، لذلك على المعرضين للإصابة به أن يكونوا حذرين، لأن الصداع والطنين في الأذن ليسا دائمًا نتيجة لتغير ضغط الدم والطقس السيئ. فقد تكون إشارة لحدوث جلطة دماغية "صامتة".

قد يهمك أيضا .. 

دراسة تؤكد "الإيدز" يؤثر مباشرة على الدماغ ويسبب الاكتئاب والنسيان

علماء يكتشفون سبب صعوبة التركيز والنسيان مع التقدُّم في السن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة نسيان ما كُنت تود قوله يُمهِّد لـجلطة دماغية صامتة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab