خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـالإنفلونزا ليس له علاج
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

يظل قائمًا حتى عام كامل من التعرض لنزلات البرد

خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـ"الإنفلونزا" ليس له علاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـ"الإنفلونزا" ليس له علاج

"الإنفلونزا"
نيويورك ـ العرب اليوم

الإنفلونزا من الأمراض التي يعتقد الكثيرون أنها عابرة ويمكن التعامل معها بمسكنات الألم وبعض الفيتامينات فقط، ولكن لا يفطن هؤلاء إلى أنها قد تكون مرضًا قاتلاً قد يفقد المُصاب به حياته باعتبارها الاضطراب الصحي يعرض صحة الإنسان لاضطرابات خطيرة وطويلة الأمد.

وبحسب دراسة أجريت في جامعة كولومبيا في نيويورك، فإن الإنفلونزا تزيد فرص الإصابة ب السكتة الدماغية بنسبة 40 بالمئة، ويظل هذا الخطر قائمًا حتى عام كامل من التعرض للنزلة.

ولم ينجح الباحثون بعد في تحديد السبب الذي يجعل الإنفلونزا ذات تبعات خطيرة من هذا القبيل، لكنهم رجحوا أن يكون الأمر ناجمًا عن بعض الالتهابات الداخلية التي يسببها المرض.

وتؤكد هذه الدراسة قيمة تناول علاجات ولقاحات الإنفلونزا، لا سيما أن الشفاء من المرض في غضون أيام قليلة لا يعني نهاية المتاعب الصحية، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومن المعروف في الوسط الطبي أن الإنفلونزا التي ترتبط أكثر بشهور الشتاء، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وقاتلة مثل الالتهاب الرئوي وتعفن الدم وأمراض القلب.

واعتمدت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة إيميليا بويم، على عينة ضخمة تضم 30 ألفا و912 شخصا ممن دخلوا إلى المستشفى، جراء إصابتهم بسكتات دماغية وجلطات.

ورصد الباحثون السجل الطبي للمرضى خلال العامين السابقين، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا خلال الأيام الـ15 السابقة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة بنسبة 40 في المئة.

وقد يهمك ايضًا:

أبحاث لمطاردة الإنفلونزا بالبحث عن اللقاح المثالي

تناول علاج الإنفلونزا قد يصيك بأمراض خطيرة في القلب والدماغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـالإنفلونزا ليس له علاج خطرٌ مُميت يُهدد المصابين بـالإنفلونزا ليس له علاج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab