علماء يُشكِّلون ما يُشبه الجنين في فأرة دون بويضات أو سائل منوي
آخر تحديث GMT14:14:03
 العرب اليوم -

تُعطي التجربة الرائدة الأمل للأزواج المصابين بالعقم

علماء يُشكِّلون ما "يُشبه الجنين" في فأرة دون بويضات أو سائل منوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يُشكِّلون ما "يُشبه الجنين" في فأرة دون بويضات أو سائل منوي

علماء يُشكِّلون ما "يُشبه الجنين" في فأرة دون بويضات أو سائل منوي
واشنطن - رولا عبسى

اتخذ علماء خطوات مهمة لإنشاء جنين دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات، وهو ما يعطي الأمل للأزواج المصابين بالعقم.

ولجأت تجربة رائدة إلى أخذ خلايا جلدية من أذن فأر، وزرعها في رحم أنثى القوارض، وهو ما جعلها حبلى.

وعلى الرغم من أن فريق البحث، الذي تقوده الولايات المتحدة، أنتج "شبه جنين مثالي" باستخدام خلايا الجلد فإنه لم يتطور إلى طفل، وبدلا من محاولة إنشاء طفل اصطناعي باستخدام خلايا الجلد فقط، صُممت التجربة بالفعل لإلقاء الضوء على الخطأ الذي يمكن أن يحدث في الحمل.

ويقول باحثو معهد Salk والمركز الطبي الجنوبي الغربي في جامعة "تكساس"، إنهم يطورون البحث في كيفية تطور الحياة من كرة خلايا.

وأوضح خوان كارلوس إزبسوا بيلمونتي، الأستاذ في مختبر Salk  للتعبير الجيني، قائلا: "هذه الدراسات تساعدنا على فهم بدايات الحياة بشكل أفضل، كيف يمكن لخلية واحدة أن تؤدي إلى ملايين الخلايا وكيف تُجمّع في المكان والزمان لتكوين كائن متطور كامل. والأهم من ذلك، هذه التجربة تتجنب استخدام الأجنة الطبيعية، كما أنها قابلة للتطوير".

وفي عام 2016، تمكن العلماء اليابانيون من إنشاء فئران صغيرة دون الحاجة لأنثى.

واستخدم الباحثون خلايا الجلد من طرف ذيل الفأر، وخلقوا بويضات اصطناعية بها. ولكنها تحتاج لإخصاب بالحيوانات المنوية.

وأُنشئت "أجنة" فئران بدون بويضات أو حيوانات منوية، لأول مرة، في معهد Hubrecht في هولندا، لكن الدراسة الجديدة تعد الأولى من نوعها في مجال زراعة الخلايا بنجاح في الرحم، والتسبب في الحمل.

وتحتوي الهياكل، التي تسمى "المتفجرات" (blastoids)، على جميع أنواع الخلايا الثلاثة اللازمة لتشكيل جنين فأر ومشيمة.

وتمت التجربة باستخدام خلايا الجلد المأخوذة من أذن فأرة واحدة، حيث أعيد برمجتها إلى خلايا جذعية يمكن أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم. ولجعلها مثل الجنين، طُورت الخلايا باستخدام مجموعة محددة من المواد الكيميائية وعوامل النمو.

وقال الدكتور هاري ليتش، عالم الأحياء المختص في الخلايا الجذعية في جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن: "سأحذر من تفسير الدراسة الحالية على أنها تظهر أن الأجنة يمكن أن تُصنع من أنسجة بالغة. إن هذا الأمر قد يثير المخاوف الأخلاقية التي لا يوجد داع لها، والهياكل المصنوعة ليست أجنة، كما أن البحث شمل الفئران وليس البشر".

كان البروفيسور ألفونسو مارتينيز آرياس، أستاذ علم الوراثة بجامعة كامبريدج، متفائلا بالنتائج، ومع ذلك ردد النداءات التي تدعو إلى توخي الحذر.

ويتطلب هذا التقدم العلمي المزيد من البحث، لأنه ما يزال في مراحله المبكرة. ولكنه يعطي الأمل في المستقبل للأزواج الذين يكافحون لإنجاب طفل، بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف جودة البويضات.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة جديدة تكشف عن سر سرعة وفعالية عمل الحيوانات المنوية

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُشكِّلون ما يُشبه الجنين في فأرة دون بويضات أو سائل منوي علماء يُشكِّلون ما يُشبه الجنين في فأرة دون بويضات أو سائل منوي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 العرب اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab