تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى
آخر تحديث GMT16:21:03
 العرب اليوم -

يستهدف منع حدوث "متلازمة أنجلمان" الغامضة

"تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى

"تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة
واشنطن - العرب اليوم

يعتقد العلماء في جامعة نورث كارولينا أنهم وجدوا علاجًا فعالاً لـ"متلازمة أنجلمان"، التي تقضي على الأجنة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا يمكن فعل شيء لمنع حدوثها أو معالجتها، حيث نجحوا في تبديل الجين الذي يُسكت جينات الأب، في أجنة الفئران، باستخدام تقنية تحرير الجينات "CRISPR"، ووِلد الأطفال بعد ذلك دون أي أثر لوجود الاضطراب.

وتعد تقنية تحرير الأجنة واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في الطب اليوم بشأن "الأطفال المصممين"، والتغييرات التي يمكن أن تؤثر على الأجيال القادمة بطرق غامضة وربما "شريرة".

وهناك نوعان من تحرير الجينات، وهذه التقنية المستخدمة في علاج "متلازمة أنجلمان"، هي التقنية الحاصلة على الموافقة على استخدامها من قبل المجتمع الطبي، والتي تسمى "تحرير الجينات الجسدية" (تحرير جين واحد، مرة واحدة، بطريقة غير وراثية)، أما التقنية الثانية فهي "تحرير الخط الجيني"، والذي من شأنه أن يؤثر على جميع الخلايا، وبالتالي سيتم تمريره إلى أجيال المستقبل.

أقرا ايضًا:

 

باحثون يكتشفون بعض الجينات المُرتبطة بفشل الزواج أو نجاحه

ويمكن للاختبارات الجينية الكشف عن متلازمة أنجلمان في غضون أسابيع من الحمل، ولا توجد علاجات لمساعدة هؤلاء الأطفال، وتجعلهم هذه المتلازمة يعانون من الأرق الشديد و فقدان الذاكرة، ما يدفع الآباء اليائسين إلى "سجن" أبنائهم في غرفهم طوال الليل.

ويصاب الطفل بخلل في جين الأم الموجود في كروموسوم 15، والذي يسمى "UBE3A"، ما يؤدي إلى إبطال جينات الأب المشابهة أو فقدانها، وهذا ما دفع العلماء إلى استخدام تقنية التعديل الجيني الجديدة "CRISPR-Cas9" لمعرفة ما إذا كان بإمكانه استعادة "UBE3A" في الأطفال المصابين.

وتقوم التقنية على حقن فيروس غير ضار في الجنين، يصيب الخلايا المصابة بالخلل، وعندما يصل إليها يقطعها ويدمرها. ثم يقوم العلماء بحقن نسخة صحيحة من الجين بالقرب من هذه الفجوة، وبذلك، تسارع الإنزيمات إلى وضعها في مكانها الصحيح. وقد أثبتت التجارب على الفئران نجاحها حتى الآن، في انتظار الموافقة على تطبيق هذه التقنية على البشر.

وقد يهمك أيضًا:

استئصال الرحم يسبب فقدان الذاكرة على المدى القصير

المشي واليوغا يساعدان على الوقاية من فقدان الذاكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة

GMT 02:26 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

تسجل 49 إصابة جديدة بمرض جدري القرود في غينيا

GMT 02:22 2025 الجمعة ,11 تموز / يوليو

الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 23 شخصًا

GMT 16:17 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب تتجاوز 57 ألفا و500

GMT 04:29 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab