علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

قمع الخلايا الدبقية الصغيرة يُمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور المرض

علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي

مرض "ألزهايمر"
واشنطن - العرب اليوم

يزعم علماء أنه يمكن علاج مرض "ألزهايمر"باستخدام علاج يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي.

ووجدت الدراسات التي أجريت على الفئران، أن الخلايا المسماة الخلايا الدبقية الصغيرة، تقتل الخلايا العصبية في الدماغ، ما يزيد من معدل تلف الدماغ.

وأوضحت دراسة جامعة "واشنطن" أن قمع الخلايا الدبقية الصغيرة، يمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور مرض ألزهايمر.

ومع ذلك، قالت مؤسسة خيرية رائدة إن الدراسة هذه (على الرغم من أنها واعدة)، إلا أنها تمهيدية للغاية وتحتاج للكثير من البحث.

وقال البروفيسور ديفيد هولتزمان، المعد الرئيس للدراسة: "إذا تمكنا من العثور على عقار يعمل على إلغاء تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة على وجه التحديد في بداية مرحلة التنكس العصبي للمرض، فسيكون الأمر جديرا بالتقييم على البشر".

وحتى الآن، اعتقد البروفيسور هولتزمان، أخصائي الأعصاب، أن الخلايا الدبقية الصغيرة كانت مفيدة في إبطاء سرعة الإصابة بالخرف.

وتعد الخلايا هذه، التي توجد في الدماغ والحبل الشوكي، واحدة من الأشكال الرئيسية للدفاع في الجهاز العصبي المركزي. وتهاجم الخلايا الدبقية الصغيرة ما يسمى بـ tau tangles، وهي كتل من البروتين في الدماغ يعتقد أنها تلعب دورا في سبب الخرف.

وفي حالة البشر الأصحاء، يكون وجود بروتين tau طبيعيا تماما، ويساهم في حسن عمل الخلايا العصبية.

وفي الوقت نفسه، وجد البروفيسور هولتزمان وزملاؤه دليلا على أن الخلايا الدبقية الصغيرة، تهاجم tau tangles بضراوة كبيرة، وتدمر الخلايا العصبية عن غير قصد.

وفي الدراسة، راقب فريق البحث عملية التنكس العصبي لدى الفئران، وعدّل نصف القوارض وراثيا مع بروتين يسمى Apolipoprotein E4، الذي يرتبط بقوة مع مرض ألزهايمر لدى الإنسان.

ويحمل كل إنسان بروتين APOE، ولكن أولئك الذين لديهم APOE4 يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بمعدل 12 مرة.

ومنذ عمر 6 أشهر، أعطيت الفئران التي عُدلت باستخدام APOE4، مركب مثبط يسمى PLX3397 لقتل جزء كبير من الخلايا الدبقية الصغيرة.

وعندما كان عمر الفئران 9 أشهر، شهدت الفئران التي لديها APOE4 والوجود الطبيعي للخلايا الدبقية الصغيرة، تقلص في أدمغتها بشدة.

وفي المقابل، كانت الفئران دون الخلايا الدبقية الصغيرة ما تزال سليمة، وفقا للنتائج التي نُشرت في مجلة "الطب التجريبي".

وأوضح البروفيسور هولتزمان، قائلا: "إذا استطعنا استهداف الخلايا الدبقية الصغيرة بطريقة معينة ومنعها من التسبب في أي ضرر، فسيكون ذلك طريقة مهمة واستراتيجية لتطوير العلاج".

ولكن تطبيق العلاج على البشر يبدو بعيد المنال، حيث أن مركب PLX3397 المستخدم في استنزاف الخلايا الدبقية الصغيرة لدى الفئران، له آثار جانبية شملت التعب والغثيان والإسهال والقيء.

قد يهمك أيضًا

أبحاث علمية تؤكد أن الإصابة بمرض "الزهايمر" قد تبدأ منذ سن الطفولة

العلماء يقتربون من التوصل إلى تحليل يكشف مؤشرات مُحتملة لـ "ألزهايمر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab