كيف يمكن للمحلّيات منخفضة السعرات أن تجعل إنقاص الوزن أكثر صعوبة
آخر تحديث GMT09:01:06
 العرب اليوم -

كيف يمكن للمحلّيات منخفضة السعرات أن تجعل إنقاص الوزن أكثر صعوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف يمكن للمحلّيات منخفضة السعرات أن تجعل إنقاص الوزن أكثر صعوبة

زيادة الوزن
واشنطن - العرب اليوم

أدت المخاوف بشأن تأثير السكر على الوزن والأسنان إلى زيادة الطلب على المنتجات المصنوعة من المحليات الاصطناعية الخالية من السعرات الحرارية والقائمة على المواد الكيميائية.وهذه المنتجات، التي يُنظر إليها على أنها علامة على الحياة الصحية، توجد في كل شيء من المشروبات الغازية والوجبات الجاهزة إلى الكعك ومعجون الأسنان.ولكن في حين أن هناك القليل من الشك في أنها تقلل من خطر تسوس الأسنان، إلا أن هناك أسئلة حول مدى صحتها كعامل مساعد للتخسيس - مع اقتراحات أنها قد تزيد بالفعل من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والمسمنة.

ووجدت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد التحلية يمكن أن يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة، وليس أسهل، بسبب الطريقة التي تتفاعل بها المواد الكيميائية مع الدماغ. وتشير الأبحاث الجديدة الرائدة إلى أن الخلايا في الأمعاء التي تخبر الدماغ بأننا تناولنا السكر - وبالتالي تناولنا السعرات الحرارية - لا تفعل ذلك مع المحليات، ما يجعلنا نتوق إلى الأطعمة الحلوة.

وتظهر دراسات أخرى أن الدماغ نفسه يتفاعل بشكل مختلف مع المحليات عن السكر. وواحدة من أحدثها، في عام 2021، أجريت من قبل خبراء في معهد السكري والسمنة، في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذين قاموا بمسح أدمغة 74 رجلا وامرأة بعد تناولهم السكرالوز - بديل السكر المستخدم على نطاق واسع وهو أحلى بـ 600 مرة من السكر.وخلال سلسلة من التجارب المعملية، طُلب من المتطوعين شرب ماء عادي أو مشروب يحتوي على السكرالوز أو مشروب بنكهة السكر.

وبعد كل مشروب، خضعوا لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس تدفق الدم إلى مناطق مختلفة من الدماغ في نفس الوقت الذي شاهدوا فيه صورا للأطعمة عالية السعرات الحرارية أو الحلويات أو الوجبات الخفيفة اللذيذة.وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، عن معدلات أعلى لتدفق الدم - وهي علامة على زيادة نشاط الخلايا العصبية (خلايا الدماغ) - في مناطق الدماغ المسؤولة عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مثل الحُصين.

وشدد الباحثون على أن النتائج لا تمثل حكما واضحا وساطعا على المحليات - لسبب واحد، لوحظ زيادة الشهية بشكل رئيسي لدى النساء، وليس الرجال. وإحدى النظريات هي أن النساء في هذه الدراسة كن جميعهن في أوائل سنوات الإنجاب، عندما تكون عقولهن أكثر صعوبة في البحث عن أطعمة أكثر سعرات حرارية للمساعدة في فرصهن في الإنجاب والبقاء على قيد الحياة بنجاح.ولكن في تلخيص البحث، قالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة كاثلين بيج، أخصائية الغدد الصماء: "بناء على هذه النتائج، أود أن أقترح أن السكرالوز قد لا يكون فعالا لدى النساء مثل الرجال في تقليل الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام".وفي دراسة أجريت عام 2019 في جامعة ليدن في هولندا، أجرى الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على أدمغة الشباب الأصحاء.

وبعد تناول مشروب سكري، كانت هناك استجابة فورية في منطقة ما تحت المهاد، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن إشارات الشبع - أو الامتلاء - ما أدى إلى انخفاض الرغبة الشديدة في غضون دقائق.ولكن بعد تناول مشروب مصنوع من مُحلي السكرالوز، كانت هذه الاستجابة أقل وتأخرت بشكل ملحوظ، ما زاد من احتمالية تناول المزيد من السعرات الحرارية لاحقا للشعور بالشبع. ومع ذلك، لماذا يستجيب الدماغ بشكل مختلف لمُحلي كيميائي عن السكر؟.

قد يوفر البحث الأخير، الذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience، أدلة حيوية.

ووجد العلماء في جامعة ديوك، بولاية نورث كارولينا، أن البشر والحيوانات لديهم خلايا معينة في القناة الهضمية يمكنها التمييز بين الاثنين، مثل براعم التذوق تفرق بين الحلو والحامض. وهذه الخلايا "المحسّسة" تطلق بعد ذلك رسائل مختلفة إلى الدماغ، اعتمادا على المادة التي اكتشفتها.وعلى سبيل المثال، في غضون ثانية من اكتشاف السكر في الأمعاء، تطلق هذه العصبونات مادة كيميائية - تسمى الغلوتامات - ترسل إشارة إلى الدماغ عبر العصب المبهم.وهذا هو "الطريق السريع" الرئيسي للجسم الذي تنتقل فيه الإشارات الكهربائية بين الدماغ والعديد من أعضاء الجسم الرئيسية.

وتخبر هذه الإشارة الدماغ على الفور أن احتياجات الجسم من السعرات الحرارية انخفضت، بفضل "وجبة" السكر.لكن لا تحدث مثل هذه الزيادة في مستويات الغلوتامات عندما تكتشف القناة الهضمية المحليات، لذلك تظل الرغبة الشديدة في الحصول على السعرات الحرارية.وتدعو الأبحاث الأخرى إلى التساؤل عما إذا كان استبدال السكر بالمُحليات له أي فائدة طبية لمرضى السكري؛ ثبت أن المحليات لا تؤدي إلى ارتفاع فوري في مستويات السكر في الدم مثل السكر.

وتقول جمعية الحمية البريطانية إن المحليات يمكن أن "تساعد" في إنقاص الوزن ومرض السكري.ومع ذلك، خلصت مراجعة كوكرين لعام 2020 للأدلة على المحليات ومرض السكري، والتي نظرت في البيانات من أكثر من اثنتي عشرة تجربة رئيسية، إلى: "لم تظهر البيانات المتاحة فرقا واضحا بين المحليات والسكر بالنسبة لسكر الدم أو وزن الجسم". ويذهب بعض الخبراء إلى أبعد من ذلك. يقول مايك لين، أستاذ التغذية البشرية في جامعة غلاسكو، وهي هيئة مختصة بمرض السكري، والذي كتب عن دور السكر في وباء السمنة، إن الأسئلة لا تزال قائمة حول الفوائد طويلة المدى للمحليات.

قد يهمك ايضاً

توابل مفيدة للصحة وتساعد في تقليل ارتفاع السكر في الدم

تجنب 7 أطعمة للحفاظ على نسبة السكر في الدم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يمكن للمحلّيات منخفضة السعرات أن تجعل إنقاص الوزن أكثر صعوبة كيف يمكن للمحلّيات منخفضة السعرات أن تجعل إنقاص الوزن أكثر صعوبة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني
 العرب اليوم - اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 العرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر

GMT 14:40 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيريز يوضح الفرق بين انضمام رونالدو ومبابي لريال مدريد

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات شرم الشيخ

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ابن الأسطورة بوفون يخوض أول مباراة له في الدوري الإيطالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab