تحذيرات من عودة الرياضيين إلى اللعب قبل الشفاء التام من الارتجاج
آخر تحديث GMT06:35:20
 العرب اليوم -

قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية حادة وضمور في المخ

تحذيرات من عودة الرياضيين إلى اللعب قبل الشفاء التام من الارتجاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من عودة الرياضيين إلى اللعب قبل الشفاء التام من الارتجاج

عودة الرياضيين إلى اللعب
لندن - كاتيا حداد

ذكرت دراسة جديدة إنَّ الرياضيين الذين يُعانون من إصاباتٍ في الرأس يحصلون على أذنًا طبيًا ، للعودة إلى اللعب قبل أن تلتئم أدمغتهم تمامًا ، فقد كشفت عمليات مسح الدماغ أنَّ لاعبي الإسكواش في كندا ، الذين عانوا مؤخرًا من ارتجاج كان لديهم تغييرات واضحة في بنية الدماغ ، بعد أن حصلوا على أذن بالعودة إلى الملعب.

وتتطلب الارتجاجات الناجمة عن الرياضات احتكاك بدني لها علاقة بـ"الاضطرابات العصبية" الحادة ، بما في ذلك اعتلال الصدمة المزمن في الدماغ، والزهايمر والتصلب الجانبي الضموري "ALS".

ويُحذر الخبراء من أن استمرار اللعب بعد إصابة رأسية محتملة الضرر قد يُزيد من خطر إصابة اللاعب بأمراض عصبية أكثر من ذلك ، ويُشير البحث إلى أن هناك حاجة إلى متطلبات جديدة لتحديد متى يكون الرياضي مستعدًا جسديًا للعب مرة أخرى بعد أن يُعاني من ارتجاج.

 ويستند هذا التقرير إلى دراسة نُشرت الثلاثاء ، مما يدل على أنَّ ممارسة الرياضة باستمرار تؤثر بشدة على هيكل ووظيفة دماغ والرياضيين ، وكلاهما يأتي في وقت من القلق المتزايد من أن الرياضة التي تتطلب احتكاك بدني تُسبب تلف كبير في الدماغ على المدى الطويل.

وفي يوليو/تمَّوز أظهرت دراسة أجريت على لاعبي الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية المتوفين أن 99% منهم ظهرت عليه علامات اعتلال الصدمة المزمن في الدماغ، والذي يسبب أعراض مثل فقدان الذاكرة والدوار والاكتئاب والخرف.

واستخدم باحثون من مستشفى سانت مايكل في نيو جيرسي وعيادة ديفيد ماسينكتوش للطب الرياضي في جامعة تورونتو ، جهاز تصوير بالرنين المغنطيسي المتقدم لقياس هيكل الدماغ ووظيفته في 27 رياضيًا في الأسبوع الأول بعد الارتجاج ومرة ​​أخرى عندما مُنحوا أذنا طبيًا للعودة إلى اللعب.

وقورنت عمليات المسح مع دراسة مجموعة من 27 من لاعبي إسكواش غير مصابين ، ووجد الفريق أنَّ تلك التغيرات الدماغية الملحوظة ظهرت في أول تصوير بالرنين المغناطيسي بعد ارتجاج كان لا يزال موجود عندما قيل أنَّ الرياضيين يمكنهم العودة إلى اللعب.

وعلى وجه التحديد لاحظوا الفرق المستمر في هيكل المادة البيضاء في المشاركين ، وهو ما يسهل التواصل في أجزاء مختلفة من الدماغ ، كما رصدوا اختلافات في نشاط المخ المتعلقة بالرؤية والتخطيط.

وأظهر الرياضيين الذين استغرقوا وقتًا أطول للتعافي تغييرات في مناطق الدماغ المرتبطة بالحركة الجسدية ، وقد أُجرى البحث على مجموعة من الرياضيين الذكور والإناث من لاعبي الاسكواش.

وقال المؤلفون إن الهدف من ذلك هو إظهار أهمية النتائج بالنسبة إلى المجتمع الرياضي العام، وليس فقط الرياضات التقليدية عالية المخاطر مثل الهوكي وكرة القدم. 

وتشير النتائج إلى أنه بعد الارتجاج، تستمر التغيرات في الدماغ حتى بعد حل الأعراض الأخرى، وفقًا لما ذكره المؤلف الرئيسي الدكتور ناثان تشرشل ، قائلًا "هذا هو أول دليل ملموس لدينا أن الدماغ لا يزال يُعاني من بعد الشفاء من الارتجاج.

وتبين الدراسة أنَّ العواقب العصبية البيولوجية للارتجاج قد تتجاوز الأعراض التي نبحث عنها عادة عند تحديد ما إذا كان الرياضي مستعدًا للعودة إلى اللعب ، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الرياضيون بحاجة إلى مزيد من الوقت بين الإصابة الحادة والعودة للعب مرة أخرى.

وأضاف الدكتور توم شويزر، رئيس برنامج أبحاث علم الأعصاب ومؤلف مشارك في الدراسة "نريد أن نؤكد أن الفوائد الصحية للمشاركة الرياضية لا تزال تفوق بشكل عام مخاطر الارتجاج ، نتائجنا تُساعدنا على فهم أفضل لكيفية تغير الدماغ على مسار الشفاء".

وتلقت هذه الدراسة تمويلًا من وزارة الدفاع والتنمية في كندا ، والمعاهد الكندية للصحة العسكرية والمحاربين القدماء، والمعاهد الكندية للبحوث الصحية وسيمنس كندا المحدودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من عودة الرياضيين إلى اللعب قبل الشفاء التام من الارتجاج تحذيرات من عودة الرياضيين إلى اللعب قبل الشفاء التام من الارتجاج



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 01:54 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره
 العرب اليوم - سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
 العرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 04:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
 العرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:14 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 08:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعذر إبلاغ الأميركي فريد رامسديل بفوزه بجائزة نوبل في الطب

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 06:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab