خبير يؤكد أن الاقتصاد الصيني لم يقدم أى سبب يدعو للقلق خلال العام الجديد
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

أوضح أن نمو الناتج المحلي لم يكن سيئًا بالنسبة لبكين

خبير يؤكد أن الاقتصاد الصيني لم يقدم أى سبب يدعو للقلق خلال العام الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يؤكد أن الاقتصاد الصيني لم يقدم أى سبب يدعو للقلق خلال العام الجديد

اقتصاد الصين
بكين ـ العرب اليوم

مع تبقي أسبوع تقريباً على العام الصيني الجديد، لم يقدم اقتصاد الصين في الربع الرابع من العام الماضي أي سبب يدعو للقلق، بعد أن نما بنحو 6 بالمائة بما يتوافق مع إجماع المحللين.فيما تباطأ نمو ثاني أكبر اقتصاد حول العالم في إجمالي 2019 إلى 6.1 بالمائة، لكنه لم يخالف التوقعات.ويرى الاقتصادي "روبرت كارنيل" في رؤية تحليلية عبر موقع البنك الاستثماري "أي.إن.جي" أن الأمر لم يكن سيئًا بالنسبة للصين، حيث جاءت معظم البيانات إما متماشية مع توقعات المحللين، أو أقوى قليلاً.وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في

الربع الرابع مستوى 6 بالمائة على أساس سنوي، ولم يشهد تغييراً عن الربع الثالث كما كان متوقعًا.وهذا يعني هدوء الاتجاه الهبوطي الأخير للاقتصاد، مع آمال أن يوفر بعض الإنفاق على البنية التحتية مؤخرًا المزيد من الزيادة الملموسة للنمو في أوائل عام 2020.ويأتي ذلك في الوقت الذي يكون فيه من غير المحتمل أن يقوم صافي الصادرات بالكثير لدفع النمو، بعد التغييرات المتواضعة للغاية في معدل التعريفات الجارية عقب اتفاقية التجارة الأولية التي تم توقعيها رسمياً يوم الأربعاء الماضي.ومن الممكن أن توفر فترة من الهدوء التجاري بعض

الدعم لمعنويات الشركات والاستثمار.وصعد الاستثمار في الأصول الثابتة في شهر ديسمبر/كانون الأول بنحو 5.4 بالمائة على أساس سنوي، وهو أفضل قليلاً مما كان متوقعاً وأعلى من 5.2 بالمائة المسجلة في الربع الثالث.ورغم ذلك، فإن أداء الاستثمارات على مدار العام بشكل عام لا يبدو جيداً، ولكنه على الأقل توقف عن التباطؤ.وفيما يتعلق بمبيعات التجزئة في الصين فقد ارتفعت بنحو 8 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، دون تغيير عن رقم نوفمبر/تشرين الثاني.وكان الإنتاج الصناعي هو نجم المشهد اليوم، حيث نما في

ديسمبر/كانون الأول بنسبة 6.9 بالمائة على أساس سنوي، وهي قراءة أعلى بكثير من التوقعات وانتعاش قوي من 6.2 بالمائة في الشهر السابق له.ويبدو أن الإنفاق على البنية التحتية مدعومًا بتدابير التحفيز يزود القطاع الصناعي بالطلب الذي يحتاجه في غياب انتعاش ملحوظ في إنتاج الصناعات التحويلية أو البناء السكني.تشير هذه الأرقام إلى أن الاقتصاد الصيني استقر في أعقاب الجهود الشاملة التي بذلتها الحكومة والبنك المركزي.ولكن لم تنته هذه المهمة، وما زالت الجهة الخارجية صعبة للغاية، حيث أن متوسط معدلات التعريفات الجمركية على الصادرات إلى الولايات المتحدة أعلى بكثير مما كان عليه قبل 18 شهرًا.ربما تم تخفيف الاتجاه السلبي للاقتصاد الصيني، لكن من المرجح أن يكون عام 2020 يدور حول الاستقرار، بدلاً من "التعافي".

قد يهمك أيضًا:

أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن اقتصاد الصين وتباطؤ إنتاج المصانع

لايتهايزر يُعلن عن انفراج في النزاع التجاري بين الصين وواشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن الاقتصاد الصيني لم يقدم أى سبب يدعو للقلق خلال العام الجديد خبير يؤكد أن الاقتصاد الصيني لم يقدم أى سبب يدعو للقلق خلال العام الجديد



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab