إلغاء الوكالات الحصرية  يُثير جدلاً في لبنان بين مع وضد
آخر تحديث GMT13:00:21
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إلغاء "الوكالات الحصرية " يُثير جدلاً في لبنان بين مع وضد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء "الوكالات الحصرية " يُثير جدلاً في لبنان بين مع وضد

مجلس النواب اللبناني
بيروت - العرب اليوم

في قرار أثار الجدل في لبنان، ألغى مجلس النواب اللبناني  في جلسته التي انعقدت الإثنين، الوكالات الحصرية التي كانت تخصص الاستيراد من خارج البلاد لوكلاء بأعينهم، في خطوة من شأنها تحرير الاستيراد لكل التجار.ويعد لبنان البلد الأوحد في العالم الذي يتبع نظام الوكالات الحصرية، بالمخالفة لنص المادة 36 من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي توجب مثل هذه الوكالات. وقالت مصادر إعلامية خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عدد الوكالات الحصرية المسجل في لبنان يبلغ 3330، الصالح منها 316 فقط، والبقية غير قانونية ولا تجدد عقودها ولا تدفع عنها الرسوم، فيما لا تزال هذه الوكالات تعمل وتستورد البضائع من الخارج وتمنع غيرها من الاستيراد.

وقبل الإعلان عن إلغائها، انشغلت الأوساط الاقتصادية بنقاش حول أهمية هذه الخطوة، وسط تباين واضح في الآراء. إذ قال أبو منذر، وهو أحد التجار المؤيدين لإلغاء هذه الوكالات في بيروت، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الوكالات الحصرية محصورة في لبنان بيد مجموعة صغيرة من المهيمنين على اقتصاد البلد وبشكل طائفي ومذهبي". وتابع: "يجب تقريرها على أساس تحفيز الدولة للاقتصاد وخلق جو من المنافسة العادلة وليس المحاصصة، إذ من غير الممكن أن تكون أسعار بعض السلع أغلى من بلد المنشأ والبلد المجاور بفارق كبير كالدواء مثلا".

أما الآراء الرافضة لإلغاء الوكالات الحصرية فلسان حالها يقول: "إذا ألغيت الوكالة عن قطاع مثل السيارات، سنخسر الخدمة ما بعد البيع، ونواجه النقص في قطع الغيار، لأن المسؤولية القانونية ترفع عن الشركة الموردة والوكيل، وفي هذه الحال، تكون عملية إلغاء الوكالات هدية قيمة للشركات الصانعة، لأنها لن تصبح محكومة بتأمين خدمة ما بعد البيع ولا بالتكاليف الإضافية، وسيدفع المستهلك الثمن".

وأكد رئيس جمعية تراخيص الامتياز في لبنان "الفرانشايز" يحيى قصعة، أنه "لا مجال لقيام لبنان بغياب المهنية والجدية والمسؤولية، وفي ظل تفشي الشعبوية والقرارات التي تغش المستهلك، الذي يعتبرها إنجازا وهي غير ذلك تماما".وأضاف ": "إلغاء الوكالات لا يمنع الاحتكار، ومن شأنه أن يساهم في توسيع السوق السوداء في لبنان، وهو واحد من القرارات الخاطئة التي قد تغير وجه لبنان الحقيقي".وعلق قصعة: "لا يجوز أن تخضع القرارات الاقتصادية للمزاجية التي تؤدي إلى تدمير المقومات التي بني عليها الاقتصاد اللبناني، والمثال الأبرز اليوم هو الشيطنة التي تتعرض لها الوكالات الحصرية بدلا من درس آثارها بجدية ومسؤولية كيلا نقع في المجهول".

وأكد أن "الوكالات الحصرية في لبنان تعمل فقط في السلع الكمالية وهي خارج نطاق المواد الغذائية والأساسية، والقول إن إلغاءها لحماية ذوي الدخل المحدود ساقط وكاذب"، وأضاف مستشهدا بمثال: "قطاع الدواء لديه وكالات، لكن وزارة الصحة العامة هي التي تقوم بالتسعير".وتابع: "إلغاء الوكالات الحصرية من شأنه أن يؤدي إلى انتقال أعمال هذه المؤسسات من الاقتصاد الشرعي إلى غير الشرعي، وتوسع التزوير والتهريب والتقليد".وأردف: "تتطلب القرارات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية، ومنها الوكالات الحصرية، مستوى عاليا من المهنية والجدية والمسؤولية، فهي تؤثر على كامل الدورة الاقتصادية، من الاستيراد والتخزين والتوزيع وصولا إلى الجودة والنوعية لدى شرائها من قبل المستهلك".

قد يهمك ايضا 

نبيه بري يتفق مع رياض سلامة على إعداد إقتراح يضمن قانونية حماية أموال المودعين

لبنان يلغي الوكالات الحصرية بقانون القطب المخفية وتجار بيروت يخشون تغيير وجه الاقتصاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء الوكالات الحصرية  يُثير جدلاً في لبنان بين مع وضد إلغاء الوكالات الحصرية  يُثير جدلاً في لبنان بين مع وضد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab