ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف الوصول بالإقتصاد إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024
آخر تحديث GMT21:26:43
 العرب اليوم -

بلغ حجم الناتج المحلي لها في 2018 بلغ 2.6 تريليون دولار

ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف الوصول بالإقتصاد إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف الوصول بالإقتصاد إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024

ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف
نيودلهي - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلاده تستهدف الوصول بحجم اقتصادها إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2024، وذلك في تصريحات أثناء قمة «مجموعة بريكس» للاقتصادات الناشئة الرئيسية.

وكان حجم الناتج المحلي الإجمالي للهند في 2018 بلغ 2.6 تريليون دولار. وقال مودي إن أهداف «بريكس» للاستثمار والتجارة يجب أن تكون أكثر طموحاً، وإنه يرحب بمقترحات تقليص تكاليف التجارة.

وتدرس الحكومة الهندية تغيير ضريبة التوزيعات النقدية للمساهمين في الشركات في محاولة لتشجيع الشركات على زيادة إنفاقها الاستثماري وتشجيع تدفق الاستثمار الأجنبي.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصادر، رفضت الكشف عن هويتها، القول إن مشروع موازنة العام المالي الجديد المقرر طرحه في فبراير (شباط) سيتضمن اقتراحاً بتحصيل ضريبة التوزيعات النقدية من المساهمين الذين يحصلون على هذه التوزيعات وليس على الشركات كما هو الوضع حالياً. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن هذه الخطوة ستكون الأحدث في سلسلة الخطوات التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لزيادة معدل نمو الاقتصاد الذي انخفض إلى أقل مستوياته منذ 6 سنوات. وكانت الحكومة قد خففت خلال الشهور الماضية الأعباء الضريبية على الشركات، وتراجعت عن فرض ضريبة على صناديق الاستثمار الأجنبية، وضخت 10 مليارات دولار في البنوك الحكومية المتعثرة، وخففت القيود على الاستثمار الأجنبي، لتشجيع الشركات على زيادة إنفاقها الاستثماري.

وقال داكشا باكسي، رئيس قطاع الضرائب في شركة الخدمات القانونية «سيريل أمارشاند مانجالاداس» الموجودة في مدينة مومباي الهندية، إن تغيير نظام ضريبة التوزيعات النقدية سيشجع الشركات على الاعتماد على الاقتراض، نتيجة تراجع فرص الاعتماد على بيع الأسهم وسيلةً لتلبية احتياجاتها التمويلية في ظل التراجع المتوقع لرغبة المستثمرين في شراء الأسهم بسبب الضريبة الجديدة.

وأضاف باكسي أن الضريبة الجديدة تعني بالنسبة للمستثمرين حرمانهم من الاستفادة من تحمل الشركات ضريبة التوزيعات النقدية، من ناحية؛ وزيادة أعبائهم الضريبية من ناحية أخرى.

يذكر أن الشركات في الهند تدفع حالياً ضريبة نسبتها 15 في المائة على التوزيعات النقدية المعلنة، لترتفع النسبة إلى 20 في المائة مع إضافة الرسوم الأخرى. كما يدفع المستثمرون ضريبة على أرباحهم حالياً ولذلك يرفضون تغيير نظام ضريبة التوزيعات النقدية لأنه يعني إخضاع أرباحهم لأكثر من ضريبة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فوز ناريندرا مودي بولاية ثانية يعيد رسم خريطة الهند السياسية

الحكومة الهندية تريد إجراء تغييرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف الوصول بالإقتصاد إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024 ناريندرا مودي يؤكد أن الهند تستهدف الوصول بالإقتصاد إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2024



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab