توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها
آخر تحديث GMT04:22:41
 العرب اليوم -

على الرغم من الدعم الذي تلقاه السوق من المخاطر الجيوسياسية

توقعات زيادة إنتاج "أوبك" تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات زيادة إنتاج "أوبك" تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها

منظمة أوبك
نيويورك - العرب اليوم

انخفضت أسعار النفط صباح امس الأربعاء، متأثرة بتوقعات بأن منظمة أوبك قد تزيد الإنتاج، ما ألقى بظلاله على الأسواق على الرغم من الدعم الذي تلقاه السوق من المخاطر الجيوسياسية، وبحلول الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش أمس، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 79.20 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 35 سنتا أول من أمس الثلاثاء. وكان برنت بلغ 80.50 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2014.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 71.99 دولار للبرميل بعدما قفزت يوم الثلاثاء إلى 72.83 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2014.

وأبلغت مصادر مطلعة في أوبك وقطاع النفط رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ربما تقرر زيادة إنتاج الخام في وقت قريب للغاية، ربما في يونيو /حزيران، بسبب المخاوف بشأن الإمدادات الإيرانية والفنزويلية، وبعدما أثارت واشنطن القلق من أن صعود النفط قد يكون أكبر من اللازم.

وأضافت المصادر أن دولا أعضاء في أوبك تقود محادثات مبدئية بشأن الموعد الذي يمكن للمنظمة أن تزيد الإنتاج النفطي لتهدئة السوق، بعدما صعدت أسعار الخام لتتجاوز 80 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي، وحجم الكميات التي يستطيع كل عضو إضافتها.

واتفقت أوبك ومنتجون آخرون في مقدمتهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو 2018، لتقليص المخزونات العالمية، لكن المخزون الزائد تراجع الآن مقتربا من المستوى الذي تستهدفه المنظمة.

وقال مصدر نفطي خليجي إلى وكالة "رويترز" الإخبارية "إن كل الخيارات على الطاولة"، مضيفا أن قرارا بزيادة الإنتاج ربما يُتخذ في يونيو / حزيران في اجتماع أوبك القادم لتحديد سياسة الإنتاج، لكن لا يوجد حتى الآن رقم محدد للزيادة المحتملة.

وذكر مصدر آخر "إن أوبك وحلفاءها ربما يقررون تخفيف مستوى الالتزام القياسي المرتفع باتفاق خفض الإمدادات، ووصل الالتزام إلى مستوى غير مسبوق بلغ 166 في المائة في أبريل / نيسان، وهو ما يعني أن المنظمة خفضت الإنتاج بما يزيد كثيرا على المستويات المستهدفة.

وقال المصدر الثاني "ندرس احتمالات مختلفة"، مضيفا أنه حتى إذا قررت أوبك تخفيف القيود على الإنتاج في يونيو، فقد يستغرق تنفيذ ذلك ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقال مصدر بأوبك، مشيرا إلى زيادة الإمدادات في اجتماع يونيو: "هذا أحد الخيارات".

وساعد هبوط إنتاج فنزويلا بسبب أزمة اقتصادية، أوبك وحلفاءها على إجراء خفض أكبر من المستهدف. وقالت مصادر إنه من المنتظر أن يجتمع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع نظيريه من روسيا ودولة الإمارات العربية، التي ترأس أوبك في 2018، في سان بطرسبرغ هذا الأسبوع لمناقشة المسألة.

وتقول أوبك حتى الآن، "إنها لا ترى حاجة لتخفيف قيود الإنتاج، رغم هبوط المخزونات العالمية إلى المستويات التي تريدها المنظمة وقلق بين الدول المستهلكة من أن صعود الأسعار ربما يقوض الطلب"؛ لكن المصادر قالت "إن سرعة الانخفاض في المخزونات العالمية، والقلق بشأن إمدادات النفط بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، إضافة إلى انهيار إنتاج فنزويلا من الخام، وراء التغيير في تفكير أوبك".

وأضافت المصادر أن المخاوف التي أثارتها الولايات المتحدة من أن أسعار النفط أصبحت مرتفعة جدا، دفعت أوبك أيضا إلى البدء في مناقشات داخلية، واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوبك الشهر الماضي بأنها ترفع أسعار النفط "على نحو مصطنع".

وقال الفالح وزير الطاقة الأكثر نفوذا في أوبك، في الأسبوع الماضي، "إنه دعا نظراءه في دولة الإمارات والولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى كوريا الجنوبية، وهي أيضا مستهلك رئيسي للنفط، إلى تنسيق إجراء عالمي لتهدئة القلق في السوق العالمية".

وذكر مصدر مطلع إلى "رويترز" في وقت سابق هذا الشهر "أن السعودية تراقب تأثير انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني على إمدادات النفط، وهي مستعدة لتعويض أي نقص، لكنها لن تتحرك بمفردها لسد الفجوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab