تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

تراجع الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي

الجنيه المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن العملة المصرية ستضعف بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، على الرغم من أن التضخم من المرجح أن ينخفض خلال السنوات القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن ينخفض الجنيه المصري، الذي تم تداوله عند 19.61 مقابل الدولار أمس الأربعاء، إلى 21.16 بنهاية السنة المالية الحالية، وسيتراجع إلى 22.08 بنهاية السنة المالية المقبلة، بحسب استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول.وفي يوليو/تموز، توقع المشاركون في الاستطلاع انخفاضا أقل للجنيه ليصل إلى 19.86 للدولار بنهاية السنة المالية 2023-2024.

وتمت الإشارة إلى زيادة مرونة سعر الصرف كشرط لتمويل جديد سعت إليه مصر هذا العام من صندوق النقد الدولي، في وقت زادت فيه الحرب الروسية الأوكرانية الضغوط على المالية العامة للبلاد.وسحب المستثمرون الأجانب ما يقرب من 20 مليار دولار من أسواق أدوات الخزانة المصرية في غضون أسابيع، بينما زاد ارتفاع أسعار النفط والحبوب من الضغوط.وبدأت مصر السماح بانخفاض قيمة عملتها في مارس/آذار، عندما كان يتم تداولها عند 15.70 جنيه مقابل الدولار، وقال صندوق النقد ومصر هذا الأسبوع إن اتفاقا بشأن قرض جديد بات وشيكا.

وقالت كالي ديفيس من أكسفورد إيكونوميكس "في ضوء ضغوط التضخم، نعتقد أن السلطات ستواصل السماح للعملة بالانخفاض بمعدل بطيء وتدريجي، بدلا من اختيار خفض مفاجئ للقيمة".وفي سبتمبر/أيلول، ارتفع التضخم في مصر إلى أعلى مستوى في 4 سنوات عند 15%.

وتوقع خبراء اقتصاد انخفاض مستويات التضخم في السنوات المقبلة ليصل إلى 12.8% بنهاية السنة المالية الحالية في يونيو/حزيران 2023 وإلى 11.6% في العام التالي.ومع ذلك، فإن تلك التوقعات أعلى مما كانت عليه في يوليو/تموز عندما بلغت 10.0% و10.4% خلال العامين.

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في بنك البركة منى بدير، إن التوقعات المرتفعة تستند إلى الضغوط على العملة المصرية وحالة عدم اليقين بشأن أسعار الطاقة والغذاء العالمية التي تحركها إلى حد كبير الحرب.وألقت معدلات التضخم المرتفعة وضعف العملة بظلالها على توقعات خبراء الاقتصاد للنمو في مصر، الذي انخفض إلى ما دون 6.6% خلال السنة المالية التي انتهت في يونيو/حزيران.وتوقع الخبراء نموا بنسبة 5.4% في السنة المالية الحالية، و5% في 2023-2024. وقالت الحكومة إنها تستهدف تحقيق نمو 5.5%.

وقالت ديفيس، التي توقعت تباطؤ الطلب في النصف الثاني من العام المقبل، "مع توقع أن يظل التضخم مرتفعا في الأشهر المقبلة، ستكون ظروف الطلب المحلي ضعيفة". ونظرا لاستمرار ضعف النمو، تباينت توقعات خبراء الاقتصاد بشأن البطالة، لكنهم توقعوا استقرار سعر الإقراض عند 12.25% في السنة المالية الحالية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاقتصاد المصري ينمو 6.6% في العام المالي 2022-2021

تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي تراجع  الجنيه المصري بوتيرة أسرع من المتوقع بنهاية العام الحالي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab