الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها فيروس كورونا المستجد
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

محافظ "المركزي" البرتغالي يؤكد أن اقتصادات العالم ليست جاهزة لتداعيات الوباء

الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها فيروس "كورونا" المستجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها فيروس "كورونا" المستجد

اقتصاد الصين
بكين - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام صينية بأن بكين لن تتخذ إجراءات صارمة لضبط العجز في الموازنة وستصدر سندات خاصة لدعم اقتصادها الذي أنهكته جائحة كوفيد – 19، فيما يبدو أنها لن تتبنى خطة إنعاش ضخمة.وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، أن الوباء الذي كانت له تداعيات خطرة على الإنتاج وعمل الشركات، تسبب بشل البلاد فعلياً في شهر فبراير / شباط، في وقت فرض على مئات ملايين الصينيين الانعزال في منازلهم، ومنذ ذلك الحين، استؤنف النشاط تدريجيًا مع التخفيف التدريجي لتدابير مكافحة الوباء، ولكن العواقب على الاقتصاد ستبقى لبعض الوقت.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية أمس، بأن كبار المسؤولين الصينيين اتفقوا خلال اجتماع على تعميق العجز وإصدار سندات خاصة لدعم الاقتصاد. ولكن الوكالة لم تنشر تفاصيل عن حجم الإصدارات.

وبلغ عجز الصين 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، بحسب الأرقام الرسمية، وفي ظل تعثر الاقتصاد وتدهور القوة الشرائية للصينيين وتسبب الوباء بشل اقتصادات شركائها التجاريين الرئيسيين، يمكن للصين أن تترك عجزها يزداد إلى 3.5 في المائة هذا العام، وفق الاقتصادي تينغ لو من بنك نومورا الاستثماري.

ومع ذلك، استبعد تينغ خطة تحفيز ضخمة مثلما حصل خلال الأزمة المالية 2008 - 2009 في حين تسعى بكين إلى ضبط موازنتها، وقال البنك المركزي الصيني في بيان الجمعة إن العواقب الاقتصادية للوباء «يمكن السيطرة عليها بشكل عام». وأشار إلى أن «الاقتصاد يظهر مرونة قوية وأساسياته لتحقيق نمو صحي على المدى الطويل تظل دون تغيير».

لكن المحللين يتحدثون بلهجة مختلفة بعض الشيء، إذ تتوقع وكالة التصنيف فيتش نمواً بنسبة 3.7 في المائة في الصين هذا العام، مقارنة مع 6.1 في المائة في 2019. مثلما درجت عليه الحال على مدى 30 عاماً تقريباً.

على صعيد آخر، قال رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي إن بلاده ستوسع خطة التحفيز الاقتصادي على «نطاق غير مسبوق» لإنقاذ البلاد التي تعاني من تداعيات تفشي فيروس كورونا.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء السبت عن آبي قوله، خلال مؤتمر صحافي متلفز، إنه سيكون هناك تبرعات نقدية ستقدم للمواطنين، وستتحرك الحكومة لحماية العمالة الإقليمية. وأضاف أن الإجراءات ستكون أوسع نطاقاً عما كانت عليه خلال الأزمة المالية قبل أكثر من عقد من الزمن.

وتابع رئيس الوزراء أنه يريد أن يقدم ميزانية تكميلية خلال حوالي 10 أيام، وسيتم تمريرها في أقرب وقت ممكن. وحذر من أن الحرب ضد الفيروس ستكون طويلة. وتستعد اليابان لسياسات متعلقة بالفيروس مع الأخذ في الاعتبار أسوأ سيناريو. وتابع آبي أن الإدارة اليابانية لا تدرس فرض حالة طوارئ الآن.

وعن أزمة كورونا، قال كارلوس كوستا، محافظ البنك المركزي البرتغالي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إنه لا يوجد اقتصاد في العالم مستعد لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وقال كوستا في مقابلة مع صحيفة «اسبريسو» الأسبوعية بالبرتغال: «يأتي هذا الوباء في مرحلة تراجع في الدائرة الاقتصادية، حيث تتواصل مظاهر الضعف المرتبطة بمستويات مرتفعة من المديونيات العامة والخاصة في اقتصادات مختلفة، بينها البرتغال».

وقال محافظ المركزي البرتغالي إن المخاوف قد تزداد بشأن استدامة الديون الحكومية في بعض الدول، مضيفاً أن الصدمة التي سببتها جائحة كورونا قد تصل إلى الذروة خلال الربع الثاني من العام الجاري، وقد يتبعها «عودة تدريجية للوضع الطبيعي» في وقت لاحق العام الجاري.

ووفقاً لما قاله كوستا: للنظام المالي «دور جوهري» في حماية الشركات والأُسر من السقوط في براثن الإفلاس، عبر استخدام السيولة النقدية التي تتيحها البنوك المركزية.

وأوضح أنه «من الأفضل المخاطرة بدعم بعض الشركات الزومبي، من السماح القادرة على الاستمرار بالإفلاس». و«شركة زومبي» تحتاج لعمليات إنقاذ مالي لكي تواصل عملها، أو هي شركة مدينة تستطيع سداد الفائدة على ديونها ولكن ليس سداد رأس المال.

قد يهمك ايضا:

رجل الأعمال جيف بيزوس الرّابح الأكبر بين المليارديرات في عهد ترامب

"إمبراطور أمازون" يدفع 165 مليون دولار لشراء أغلى منزل في لوس أنجلوس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها فيروس كورونا المستجد الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها فيروس كورونا المستجد



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab