بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد
آخر تحديث GMT03:26:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بيّن أنّه استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

فنان الشعب سامي عبد الحميد
بغداد ـ نجلاء الطائي

احتفى بيت المدى في شارع المتنبي بحضور عدد من رواد المسرح العراقي، والفنانين والمخرجين والمثقفين العراقيين بتسعينية رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد، حيث أكد أنه يمتلك مشروعاً مستقبلياً للكتابة عن الأكاديمي والمخرج المسرحي عبدالحميد، وكشف عقيل مهدي أنّ "نواة سامي عبد الحميد خُصّبت من قبل الراحل سلام عادي الذي كان له دور كبير في حياة سامي عبد الحميد".

وكشف مهدي أنّ "سامي عبد الحميد يمتلك ميزات شكسبيرية في أعماله التي يقدمها والتي تتشاطر بين الحوارات وبين المونولوجات، وفي أداء سامي عبد الحميد المسرحي ميزات مختلفة عن الآخرين،  إنه ممثل استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي فقد شطر المسرح إلى الصورة والحوار، وهو رجل ذو بلاغة تلقائية نراها لو تتبعنا أعماله وأعمال شكسبير، ولا يبتعد دور عبد الحميد الفني عن دوره الإنساني، إنه رجل المواطنة والحضارة والمدينة فحين يذهب الى الخارج يزداد سعة وأفقاً وهو من النخب التي عاشت وارتقت بذاته وبمن حوله من الفنانين مع جيل الرواد أمثال إبراهيم جلال، ويوسف العاني وآخرين."

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

المداخلات كثيرة في الجلسة ، إحداها كانت لآوات حسن مدير عام دار النشر والثقافة الكردية التي ذكر خلالها أهم الأسماء الفنية الكردية التي تتلمذت على يد المعلم سامي عبد الحميد، مُعدّاً إياه رمزاً كبيراً من روموز المسرح العراقي عربياً وكردياً، لا يتحدث المعلم عن نفسه، حتى وإن كان الجميع محتفياً به، سيبقى قلقاً على مستقبل المسرح، وتلامذته، يؤنبهم أحياناً ويبارك لهم منجزهم أحياناً أخرى، ونجدهم مُتقبلين لما يقوله بحب لأنهم موقنون بأنّ حرصه عليهم.

وشكر عبد الحميد ندوة الاحتفاء به، وأشار الى جديده حالياً بأنّ "العمل المسرحي الذي يحمل عنوان الأرامل." مؤكداً على أنّ "هذا المشروع سبق أن توقف عام 2013، وهاهو يعاود العمل به بعد أن تسلمت د. إقبال نعيم مهام دائرة السينما والمسرح"، إلا أنّ هناك ما يُحزن المعلم حيث يؤكد أن "التراجع بدا واضحاً في المسرح العراقي خاصةً وقد أصبح من السهل على الفنان الاعتذار عن تقديم بعض الاعمال بحجة إيكال دور صغير إليه مُتناسياً مقولة (ليس هنالك دور كبير وصغير بل هنالك فنان كبير وفنان صغير)." وأشار عبد الحميد إلى الكتب التي أصدرها التي تتراوح بين 36 كتاباً بين تأليف وترجمة، ذاكراً أنه يعمل حالياً على إصدار ثلاثة كتب من بينها كتاب "المسرح ضرورة"، ومختتمًا أنّ "للمسرح ضرورات منها التعليم، والدين، والترفيه والمعرفة والسياحة وغيرها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab