المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون

المتحف المصري
القاهرة - العرب اليوم

استقبل المتحف المصري الكبير، المقصورة الرابعة للملك توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير وذلك لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لكنوز الملك الذهبي.وأوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار وتحت إشراف مرممي وأمناء المتحف، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن هذه المقصورة هي أصغر مقاصير الملك توت عنخ آمون إلا أنها تعتبر من أكبر القطع الأثرية التي تم نقلها من كنوز الملك حتى الآن إلى المتحف.

وقال الدكتور الطيب عباس ‏مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه المقصورة سوف تخضع لأعمال الترميم داخل المتحف وهي مصنوعة من الخشب المذهب، وقد تم العثور عليها مفككة ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها فى نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم تجميعها وعرضها.  وأضاف د. الطيب عباس أنه سيتم نقل باقي المقاصير الثلاثة تباعا لتعرض جميعا وفقا لأحدث طرق العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لعرض كنوز الملك والتي تبلغ مساحتها حوالي 7500 متر مربع.

‏ومن جانبه، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أنه قبل عملية النقل تم فحص المقصورة وإعداد تقرير مفصل لها لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، كما قام فريق المرممين بأعمال التوثيق العلمي والأثري لها واتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة من أعمال ترميم وصيانة وتقوية الأجزاء الضعيفة بما يضمن سلامة المقصورة أثناء عملية النقل.وأضاف مؤمن عثمان أن فريق العمل قام بتغطية المقصورة بورق التشو الياباني ومواد التقوية المناسبة التي تضمن سلامتها أثناء عملية النقل.

‏ومن جانبه، قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير أن عملية نقل المقصورة تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة حيث تم فك المقصورة إلى خمسة أجزاء بنفس تكنيك الصناعة الذي قام به المصري القديم ثم تغليف كل جانب على حدة داخل صندوق داخلي وآخر خارجي باستخدام مواد خالية من الحموضة. وأضاف الدكتور عيسى زيدان أن فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير سوف يقوم بتجميع المقصورة مرة أخرى خلال الأيام القليلة القادمة داخل الفاترينة المخصصة لها داخل قاعات كنوز الملك الشاب. ‏

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التمثال الثاني للملك رمسيس يزين بهو المتحف المصري الجديد

مصريون يقتنصون "جائزة دولية" تنتصر "للإنسان والطبيعة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab