دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا
آخر تحديث GMT12:00:59
 العرب اليوم -

دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا

كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية
القاهرة - العرب اليوم

مالت دراسة للباحثة الأرجنتينية آنا ماريا روسو، إلى ترجيح سيناريو وفاة كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية، بالسم، وليس بلدغة الكوبرا.وتوجد روايتان لانتحار كليوباترا السابعة، إحداهما ذهبت إلى ترجيح استخدامها لكوبرا، لتموت إثر لدغها، فيما توجد رواية أقل شيوعاً، ترجح وفاتها بالسم، غير أن الدراسة التي قامت بها روسو، عضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب، ونشرت في العدد الأخير من دورية «تقارير علم السموم» هذا الشهر، رجحت الرواية الأقل شيوعاً.
وبعد أن استعرضت روسو المبررات التي تستند إليها في ترجيح رواية السم، قدمت تفسيراً لأسباب شيوع رواية لدغة الكوبرا.وتقول روسو خلال الدراسة: «اهتمت الأسرة المقدونية بشكل خاص بالأدوية والسموم، وأصبحت الإسكندرية عاصمة الدولة المقدونية، أول مركز متخصص في طب السموم في العالم القديم، وورثت كليوباترا السابعة الميل الكبير لبطليموس نحو الطب ومعرفة تفاصيل علم السموم، ووصل اهتمامها بمعرفة السموم إلى حد اختبارها على السجناء المحكوم عليهم، لمعرفة ردود الفعل المختلفة المنتجة في الجسم، ومن الطبيعي عندما تقرر الانتحار، أن يكون لجوؤها للسم هو الخيار الأكثر منطقية، نظراً لأن لديها معلومات تمكنها من اختيار الأفضل للحصول على موت سريع وخالٍ من الألم نسبياً».
وتنتج السموم الفموية اضطرابات مثل التشنجات البطنية والغثيان والنهاية البطيئة، بينما تنتج لدغة الكوبرا ألماً موضعياً عنيفاً مصحوباً بالالتهاب والوذمة وتغير لون الجلد والبثور والقيء وفقدان الدم.
ورغم أن المنطق يقول إن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، ستختار الخيار الأسهل للانتحار، إلا أن رواية الكوبرا كان يدعمها التقديس والتبجيل الذي كان يمنحه المصريون لهذا الحيوان الزاحف. وكانت الكوبرا ترمز إلى الآلهة «واجيت»، التي كانت تصور على هيئة امرأة برأس ثعبان، أو على شكل ثعبان برأس امرأة، أو كثعبان كامل، أو كامرأة برأس مزدوج على هيئة ثعبانين، وقد أطلق عليها الإغريق اسم «بوتو»، وهي راعية مصر السفلى وحاميتها، وكانت شعاراً على تاج حكامها. وبعد الوحدة مع مصر العليا أصبحت حامية مشتركة للوجهين القبلي والبحري.
وبعد أن استعرضت روسو، سيناريو السموم والكوبرا من حيث الأعراض والعواقب التي يمكن أن تنتجها كل أداة في جسد كليوباترا السابعة، اعترفت رغم ميلها لرواية السموم، بأننهايتها ستظل غامضة حتى يُعثر على جثتها لترجيح أي السيناريوهين أقرب للحقيقة.

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

تفاصيل مثيرة بشأن اختفاء مصر القديمة جزئيًا تحت البراكين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab