تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين
آخر تحديث GMT10:09:33
 العرب اليوم -

تزامنًا مع معرض أبوظبي الدولي وسط احتفالات الإمارات العامة

تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد "التسامح زينة الدنيا والدين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد "التسامح زينة الدنيا والدين"

سفير السعودية لدى الإمارات، تركي الدخيل
الرياض - محمد صبحي

يعتزم سفير السعودية لدى الإمارات، تركي الدخيل، طرح كتابه الجديد الذي عنونه بـ"التسامح زينة الدنيا والدين" عن ‫دار "مدارك"، في الأسواق بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب في شهر أبريل/نيسان الحالي، وسط احتفال الإمارات العام بـ"عام التسامح".

وعن هذا الكتاب قال الدخيل: "الكتاب للطفل الصغير، والشاب، والأب، ويساعد الصغار على طرح الأسئلة الصحيحة عن التسامح، ويساعدهم أيضاً على رسم خريطة الجواب، ويقدم للكبار، الفرصة لحكاية المواقف التي تجعل: ذكر التسامح ضرورة، واستدعاء نقيضه عظة. ولعل استحضار ذكريات الطريق إلى بلوغه، يقنع الأجيال بأهميته، وخطورة الكراهية والعنصرية والعداوة"، حسب ما جاء في صحيفة "الحياة".

واعتبر الدخيل أن التسامح "يعالج الكثير من القبح في هذا العالم، فهو شقيق الحب والسعادة، ورفيق التزام الفضائل والمُثل، وركن الإيمان بالعيش المشترك، والدواء الذي يعالج ذاكرة الحروب والعنف والكراهية، يَقوى بالذكر المتكرر، والممارسة الراشدة المبنية على إرث قوي. ولكن، لا يمكن تأسيسه وترسيخه، إلا بفعل الكتابة، والتوثيق له، والنقاش حول هذا المفهوم، وأبعاده، ونماذجه، وسلوكياته".

وفي معرض تناوله للذين ضحوا تاريخيا بحياتهم من أجل نشر الأفكار، قال المؤلف: "إن موت مفكرٍ من أجل فكرة، لا يجعلها فكرة صحيحة بالضرورة، لكنّه يلفت النظر إليها، ويمنحها فرصةً أكبر للانتشار. فليس من مهمة الكلمات الرفيعة، والمواقف المؤثرة، أن نتوقع أن تغيّر لنا حياتنا ومدركاتنا، ولكنها تدفعنا لتغيير وعينا، ومراجعة تصوراتنا، ومنح أنفسنا فرصة أكبر لفهم الآخر، وإدراك ما نحن فيه، وما غيرناه، وإلى أين نسير".

وقال في معرض الحديث عن الكتاب، المؤلف من 330 صفحة، وتناوله لمواضيع العنصرية والتباغض: "كلنا ضعفاء، كلنا هشّون وميالون للخطأ، لذا دعونا نسامح بعضنا البعض، ونتسامح مع بعضنا البعض".

وحدد الدخيل عنصرين لنجاح التسامح: "أولهما: إرادة سياسية واضحة، وثانيهما: فاعلية مجتمعية ودينية لخدمته. هذا النجاح يضيق الخناق على التعصب والتشدد والعنصرية والكراهية، ويبشر عبر القوانين التي يتساوى الناس أمامها، ومن خلال سيادتها؛ بعهد يسع الجميع، فلكل إنسان الحق في اختياره، وإلا فكيف يحاسب الله الخلق، على ما أجبروا عليه، ولم يختاروه؟!".

واعتبر أن كتابه "يوفر مادة مختصرة، متنوعة، تبين للقارئ العربي، منابع متنوعة للتسامح، بعضها يأتي من تراثه والآخر من التجربة الإنسانية، وتبيّن له أن شجرة الفضيلة، التي تحمل التسامح والحرية، والخير، والعدالة، تعيش وتنتعش حينما ندعّمها بسلوك وتفكير، وهذا الكتاب يشرح المفهوم، ويبسِّطه معًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين تركي الدخيل يستعد لطرح كتابه الجديد التسامح زينة الدنيا والدين



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab