مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة
آخر تحديث GMT22:47:31
 العرب اليوم -

إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون قوية وعمودية

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

برج إيفل
باريس - العرب اليوم

يشتهر تمثال الحرية بذراعه الحاملة للشعلة، لكن مخططات مكتشفة حديثا كشفت أن هذه الذراع تم تعديلها في اللحظات الأخيرة، ما غيّر خطط المهندس الفرنسي غوستاف إيفل الذي ساعد في تصميمها.

ويشتهر إيفل ببرجه في باريس.

لكنه حدد أيضا كيفية جعل التصميم المرسوم لتمثال الحرية سليما من الناحية الهيكلية.

ولم يكن ذلك سهلا بالنظر إلى أن ميناء نيويورك يعاني من رياح شديدة.

وتظهر المخططات التي تم تحليلها حديثا أن إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون أكثر قوة وعمودية، أي أكثر ثباتا مما هي عليه اليوم، وفقا لمجلة Smithsonian magazine، التي غطت القصة لأول مرة.

 لكن المخططات تكشف أن شخصا آخر يدعى فريديريك أوغست بارتولدي هو من نحت التمثال، وعدل الذراع لتكون أكثر نحافة وميلا إلى الخارج، ما يجعلها أكثر جمالية، ولكنها أيضا أكثر هشاشة.

ووقع الكشف عن المخططات عندما اشترى تاجر، باري لورانس رودمان مجلدا من أوراق إيفل التاريخية في مزاد بباريس عام 2018.

ووفقا لبيان المزاد، فقد تضمنت الأوراق خططا لتمثال الحرية، وهي جائزة فريدة من نوعها لأنه لا يوجد سوى نسختين معروفتين أخريين من هذه المخططات؛ إحداهما في مكتبة الكونغرس والأخرى في مجموعة خاصة في فرنسا، وفقا لمعرض Antique Maps.

ووجد رودمان وألكس كلاوسن، مدير معرض Antique Maps، داخل المجلد، مجموعة من الأوراق المطوية بإحكام والتي لا يمكن فتحها دون إتلافها. لذا، أرسلوا الوثائق التاريخية إلى المحافظ، الذي وضع الأوراق في غرفة مرطبة لجعلها أكثر مرونة.

وسرعان ما وجد رودرمان وكلاوسن نفسيهما يبحثان ليس فقط في المخطوطات ولكن في 22  رسما هندسيا أصليا لتمثال الحرية، والعديد منها يحتوي على ملاحظات وحسابات مكتوبة بخط اليد وقوائم بالأجهزة المطلوبة ومواصفات التصميم المختلفة.

ويعتقد المؤرخون منذ فترة طويلة أن بارتولدي راجع مخطط إيفل لتعديل ذراع التمثال، ويبدو أن هذه المخططات تعطي أخيرا دليلا ملموسا على ذلك.

ويرجع تاريخ المراجعات إلى 28 يوليو 1882، بعد أن بدأ بناء التمثال. ومن غير الواضح ما هو رأي إيفل في هذه التغييرات؛ حيث انتقل إلى مشاريع أخرى بحلول ذلك الوقت، وكان مساعدوه بمثابة جهات اتصال مع بارتولدي. وقال إدوارد بيرينسون، المؤرخ في جامعة نيويورك: "قد يكون هذا أحد الأسباب وراء قرار بارتولدي بأنه يستطيع إجراء تعديلات، لأنه كان يعلم أن إيفل لم يكن عمليا تماما".

ووقع افتتاح التمثال رسميا في عام 1886. ومنذ ذلك الحين، طرحت ذراع تمثال الحرية الرفيعة مشكلات في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، في عام 1916، قام مخرب ألماني بتفجير مستودع ذخيرة في جزيرة قريبة، وهو انفجار يعادل زلزالا بقوة 5.5 درجة، حسبما ذكرت مجلة سميثسونيان، وتسبب هذا الانفجار في تلف جزئي للتمثال كلفته أكثر من 100 ألف دولار، وأغلقت الشعلة أمام الزوار.

وفي الثمانينيات، اقترح المهندسون تحصين ذراع التمثال، لكن المحافظين تدخلوا قائلين إن التمثال لا ينبغي أن يميل عن رؤية بارتولدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"كورونا" يغلق أشهر معالم باريس و"برج إيفل" يوصد أبوابه

10 معلومات مُذهلة عن برج "إيفل" أبرزها أنه كان "حِصنًا حربيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 22:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دارفور على صفيح ساخن بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - دارفور على صفيح ساخن بعد سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع

GMT 16:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء
 العرب اليوم - كتائب القسام تعلن تسليم رفات رهينة إسرائيلي مساء الثلاثاء

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab