مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة
آخر تحديث GMT13:35:22
 العرب اليوم -

إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون قوية وعمودية

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

برج إيفل
باريس - العرب اليوم

يشتهر تمثال الحرية بذراعه الحاملة للشعلة، لكن مخططات مكتشفة حديثا كشفت أن هذه الذراع تم تعديلها في اللحظات الأخيرة، ما غيّر خطط المهندس الفرنسي غوستاف إيفل الذي ساعد في تصميمها.

ويشتهر إيفل ببرجه في باريس.

لكنه حدد أيضا كيفية جعل التصميم المرسوم لتمثال الحرية سليما من الناحية الهيكلية.

ولم يكن ذلك سهلا بالنظر إلى أن ميناء نيويورك يعاني من رياح شديدة.

وتظهر المخططات التي تم تحليلها حديثا أن إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون أكثر قوة وعمودية، أي أكثر ثباتا مما هي عليه اليوم، وفقا لمجلة Smithsonian magazine، التي غطت القصة لأول مرة.

 لكن المخططات تكشف أن شخصا آخر يدعى فريديريك أوغست بارتولدي هو من نحت التمثال، وعدل الذراع لتكون أكثر نحافة وميلا إلى الخارج، ما يجعلها أكثر جمالية، ولكنها أيضا أكثر هشاشة.

ووقع الكشف عن المخططات عندما اشترى تاجر، باري لورانس رودمان مجلدا من أوراق إيفل التاريخية في مزاد بباريس عام 2018.

ووفقا لبيان المزاد، فقد تضمنت الأوراق خططا لتمثال الحرية، وهي جائزة فريدة من نوعها لأنه لا يوجد سوى نسختين معروفتين أخريين من هذه المخططات؛ إحداهما في مكتبة الكونغرس والأخرى في مجموعة خاصة في فرنسا، وفقا لمعرض Antique Maps.

ووجد رودمان وألكس كلاوسن، مدير معرض Antique Maps، داخل المجلد، مجموعة من الأوراق المطوية بإحكام والتي لا يمكن فتحها دون إتلافها. لذا، أرسلوا الوثائق التاريخية إلى المحافظ، الذي وضع الأوراق في غرفة مرطبة لجعلها أكثر مرونة.

وسرعان ما وجد رودرمان وكلاوسن نفسيهما يبحثان ليس فقط في المخطوطات ولكن في 22  رسما هندسيا أصليا لتمثال الحرية، والعديد منها يحتوي على ملاحظات وحسابات مكتوبة بخط اليد وقوائم بالأجهزة المطلوبة ومواصفات التصميم المختلفة.

ويعتقد المؤرخون منذ فترة طويلة أن بارتولدي راجع مخطط إيفل لتعديل ذراع التمثال، ويبدو أن هذه المخططات تعطي أخيرا دليلا ملموسا على ذلك.

ويرجع تاريخ المراجعات إلى 28 يوليو 1882، بعد أن بدأ بناء التمثال. ومن غير الواضح ما هو رأي إيفل في هذه التغييرات؛ حيث انتقل إلى مشاريع أخرى بحلول ذلك الوقت، وكان مساعدوه بمثابة جهات اتصال مع بارتولدي. وقال إدوارد بيرينسون، المؤرخ في جامعة نيويورك: "قد يكون هذا أحد الأسباب وراء قرار بارتولدي بأنه يستطيع إجراء تعديلات، لأنه كان يعلم أن إيفل لم يكن عمليا تماما".

ووقع افتتاح التمثال رسميا في عام 1886. ومنذ ذلك الحين، طرحت ذراع تمثال الحرية الرفيعة مشكلات في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، في عام 1916، قام مخرب ألماني بتفجير مستودع ذخيرة في جزيرة قريبة، وهو انفجار يعادل زلزالا بقوة 5.5 درجة، حسبما ذكرت مجلة سميثسونيان، وتسبب هذا الانفجار في تلف جزئي للتمثال كلفته أكثر من 100 ألف دولار، وأغلقت الشعلة أمام الزوار.

وفي الثمانينيات، اقترح المهندسون تحصين ذراع التمثال، لكن المحافظين تدخلوا قائلين إن التمثال لا ينبغي أن يميل عن رؤية بارتولدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"كورونا" يغلق أشهر معالم باريس و"برج إيفل" يوصد أبوابه

10 معلومات مُذهلة عن برج "إيفل" أبرزها أنه كان "حِصنًا حربيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء
 العرب اليوم - اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab