مصر تُطالب بريطانيا بإعادة حجر رشيد بعد أكثر مِن 200 عام
آخر تحديث GMT10:04:22
 العرب اليوم -

اكتشفه جيش نابليون عندما كان يبني حصنًا له في دلتا النيل

مصر تُطالب بريطانيا بإعادة "حجر رشيد" بعد أكثر مِن 200 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُطالب بريطانيا بإعادة "حجر رشيد" بعد أكثر مِن 200 عام

حجر رشيد
القاهرة - العرب اليوم

طالب المدير العام للمتحف المصري الكبير في مصر طارق توفيق، بإعادة حجر رشيد من بريطانيا إلى مصر، قائلا: "سيكون من الرائع إعادة حجر رشيد إلى مصر".

وقال توفيق في حوار له مع مجلة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية، إنه يجب على بريطانيا إعادة حجر رشيد إلى مصر واستبداله بنسخة افتراضية.

وأوضح أن المتحف البريطاني قد يحل بدلا عنها نسخة طبق الأصل من الواقع الافتراضي، إذ سيتم افتتاح متحف البلاد الكبير في الجيزة عام 2020، موضحا أنه يجري مناقشات ومباحثات مباشرة بشأن إعادة عدد من الكنوز بما فيها المعروضة في المتحف البريطاني.

وتم اكتشاف حجر رشيد من قبيل الصدفة من قبل جيش نابليون إذ كان يحفر لتشييد أساس لحصن قرب بلدة رشيد في دلتا النيل في 1799، وبعد هزيمة نابليون تم تسليم الحجر إلى بريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية في عام 1801 وغيره من الآثار التي وجدها الفرنسيون، وتم شحنه إلى إنجلترا ووصل إلى بورتسموث في 1802، وسرعان ما تم عرضه في المتحف البريطاني.

ووفقا إلى صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية جددت مصر الدعوات إلى إعادة حجر رشيد إلى مصر بعد أكثر من 200 عام، مضيفة أن اللوح القديم المحفور بثلاث لغات ويحل طلاسم الكتابة الهيروغليفية المصرية، كان مصدر توتر طويل الأمد بين القاهرة ولندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُطالب بريطانيا بإعادة حجر رشيد بعد أكثر مِن 200 عام مصر تُطالب بريطانيا بإعادة حجر رشيد بعد أكثر مِن 200 عام



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 العرب اليوم - 3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab