الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي
آخر تحديث GMT00:40:57
 العرب اليوم -

الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي

رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي
بغداد_العرب اليوم

وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإعادة افتتاح المتحف الوطني العراقي، بالتزامن مع نجاح الحكومة باستعادة 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية خلال زيارة الكاظمي الأخيرة إلى واشنطن.

وقال الكاظمي في تغريدة عبر «تويتر»: بـ«التزامن مع إعادة 17 ألف قطعة أثرية عراقية مع وفدنا الذي أنهى زيارة ناجحة إلى واشنطن، وجهنا بإعادة افتتاح المتحف العراقي للجمهور والباحثين؛ لتكون بداية جديدة لاستلهام قيمنا الحضارية العريقة، وهويتنا الوطنية الأصيلة، وتثقيف أجيالنا بما قدمت هذه الأرض من علوم وثقافات، وإنجازات».

وكان الجيش الأميركي قام بنقل القطع الأثرية إلى أميركا في خطوة قيل إنها تستهدف «حمايتها من السرقة» بعد تعرض المتحف الوطني العراقي عشية إسقاط نظام صدام حسين عام 2003 إلى عمليات سطو وسرقة واسعة لعشرات القطع الأثرية.

وتفاوض بغداد منذ سنوات، واشنطن، لاستعادة آثارها، ويتحدث كثير من الباحثين عن نقل القوات الأميركية آلاف الوثائق والكتب المتعلقة بالأرشيف اليهودي وما زالت موجودة هناك بذريعة صيانتها ولم يستعيدها العراق حتى الآن.

ورغم الترحيب العراقي العام باستعادة القطع الأثرية بعد سنوات، فإن ذلك لم يحل دون خلافات داخل وزارة الثقافة حول الجهة التي فاوضت الأميركيين منذ سنوات حتى انتهت باستعادة تلك الآثار. إذ انتقد وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري، ما وصفه بـ«ادعاءات فارغة ومصادرة جهود الآخرين» في إشارة إلى تغريدة كتبها وزير الثقافة حسن ناظم الذي رافق الكاظمي في زيارته إلى واشنطن مؤخرا وقال فيها: «عدنا من واشنطن في سفرة موفقة مع رئيس مجلس الوزراء ومعنا 17 ألف قطعة أثرية مستردة في أضخم عملية استرداد لآثارنا».

وقال الجابري في منشور عبر «فيسبوك»: «فوجئت بأسئلة المختصين بالآثار بعد قراءتهم منشور السيد الوزير، وللتاريخ أقول إنه ليس من حق أي جهة الادعاء باستعادة 17000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية سوى اللجنة الوطنية لاسترداد الممتلكات الثقافية المشكلة بالأمر الديواني عام 2016 التي ترأست اجتماعاتها وأعمالها لمدة أربع سنوات». وأضاف «المشكلة التي أعاقت عودتها هي عجز الوزارة (الثقافة) من تسديد أجور النقل حيث اضطررنا لالتماس وزارة الخارجية التي اعتذرت بدورها عن الدفع مما أخر عودتها حتى زيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى واشنطن».

وتابع «إذا كان لا بد من الإقرار بالفضل فهو للجنة استرداد الممتلكات الثقافية التي لم تحظ حتى بكتاب شكر وللسيد الكاظمي وطائرته الخاصة التي حملت هذه القطع على متنها، أما الادعاءات الفارغة ومصادرة جهود الآخرين واستلاب منجزاتهم فإنها ليست من صفات الكبار ولا من عاداتهم».

بدوره، قال مصدر من وزارة الثقافة لـ«الشرق الأوسط» إن «الوكيل الجابري لا يتمتع بعلاقات جيدة مع الوزير، وغالبا ما يهاجمه في تصريحات ومنشورات في ظاهرة لا يمكن رصدها أو حدوثها إلا في دولة مثل العراق تفتقر إلى معايير واضحة لتعامل كبار المسؤولين في الدولة مع بعضهم». وأضاف أن «ملف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة الآثار اشترك فيها كثير من المسؤولين في وزارة الثقافة والدولة العراقية واستعادتها أخيرا مسألة وطنية وغاية في الأهمية مهما كانت الجهة التي أسهمت وساعدت في ذلك».

 قد يهمك أيضا

مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يكشف جديد ملف الإنتخابات العراقية

الكاظمي يعود للعراق بعد زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab