بحث عن كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين يفوز بجائزة نوبل في الطب
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تقود نتائجه إلى التوصل لعلاج أمراض مثل فقر الدم والسرطان

بحث عن "كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين" يفوز بجائزة نوبل في الطب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث عن "كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين" يفوز بجائزة نوبل في الطب

فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للطب
واشنطن - العرب اليوم

فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للطب عن بحثهما عن الكيفية التي تتمكن بها الخلايات من استشعار الأوكسجين والتكيف مع مستوياته في الجسم.

ويتقاسم الجائزة البريطاني سير بيتر رادكليف، والأميركيان وليام كالين، وغريغ سيمينزا.

ويؤثر الاكتشاف في العديد من جوانب حياتنا اليومية، من النشاط البدني، والحياة في المرتفعات العالية، إلى فترات نمو الجنين في رحم أمه.

وتقود نتائج البحث إلى التوصل لعلاج أمراض مثل فقر الدم والسرطان.

وقالت الأكاديمية السويدية، التي تمنح الجائزة، "أهمية الأوكسجين كانت معلومة لدى الإنسان منذ قرون من الزمن، أما كيف تتكيف الخلايا مع تغير مستويات الأوكسجين فكان مجهولا تماما".

ويعمل سير رادكليف في معهد فرانسيس كريك بجامعة أوكسفورد في بريطانيا، أما وليام كارين فيعمل في جامعة هارفارد، ويعمل غريغ سيمينزا في جامعة جون هوبكينز في الولايات المتحدة.

الأكسجين

ويوجد الأوكسجين في كل نفس من أنفاسنا، ويعتمد عليه الجسم اعتمادا كليا في تحويل الغذاء إلى طاقة يستعملها.

ولكن مستوياته تتغير في الجسم، خاصة عندما نقوم بنشاطات بدنية أو نكون في مناطق مرتفعة، أو عندما تؤدي الإصابة بجروح إلى تعطيل إمدادات الدم.

وعندما تنخفض مستويات الأوكسجين تضطر الخلايا إلى التكيف بسرعة مع هذا الانخفاض في عملية الأيض (التمثيل الغذائي).

ويتمكن الجسم بفضل القدرة على استشعار الأوكسجين من إنتاج خلايا دم حمراء جديدة أو أوعية دم جديدة.

ويساعد استشعار الأوكسجين أيضا في نظام المناعة وفي المراحل الأولى من تطور الجنين في الرحم.

ويفتح التعرف على دور قدرة الخلايا على استشعار الأوكسجين في الجسم الباب لإيجاد علاجات جديدة.

ففي حالة السرطان، يمكن للأورام أن تسيطر على نظام استشعار الأوكسجين لتنتج أوعية دم جديدة تسهل عملية نمو الخلايا السرطانية.

ويمكن استغلال قدرة الخلايا على استشعار الأوكسجين لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء جديدة تعالج فقر الدم.

طريقة استشعال الجسم الأوكسجين

تم اكتشاف كيفية تفاعل الجسم مع مستويات الأوكسجين بطريقة عكسية.

فقد تبين أن هرمون إيريثروبويتين يرتفع كلما انخفض مستوى الأوكسجين. ولكن لماذا؟

توصل العلماء إلى الحل تدريجيا.

وبيَّن العلماء أولا أن مجموعة من البروتينات مسؤولة عن الاستجابة لنقص الأوكسجين تدعى أتش أي أف يمكنها أن تلتصق بالحمض النووي لتغيير سلوكه. ولهذا، فإن مستويات الهرمون ترتفع بانخفاض مستويات الأوكسجين.

وبيَّن البحث أيضا أن الخلايا تنتج باستمرار مجموعة البروتينات المسؤولة عن الاستجابة لنقص الأوكسجين، ولكنها تدمرها عندما تكون مستويات الأوكسجين طبيعية.

ويتم تدمير هذه المجموعة من البروتينات بواسطة بروتين آخر يدعى في أتش آل.

وبين الاكتشاف الأخير أن بروتينات أتش أي أف وفي أتش أل لا تتفاعل كيميائيا إلا بوجود أوكسجين.

وهنا يمكن أن نقرأ العملية بطريقة صحيحة: عندما تنخفض مستويات الأوكسجين، لا تتمكن بروتينات في أتش أي من الالتصاق ببروتينات أتش أي أف فتتزايد هذه البروتينات وتتمكن من تغيير عمل الحمض النووي.

كيف يمكن لهذا الاكتشاف أن يساعد في علاج المرض؟

سمح التعرف على قدرة الجسم على استشعار الأوكسجين، ومن ثم استغلال هذه القدرة، للعلماء بالتفكير في علاج الأمراض.

فالأدوية التي تتدخل في استشعار الأوكسجين لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء يمكنها أن تكون علاجا فعالا لفقر الدم.

وفيما يتعلق بالسرطان، فإن الأورام قد تسيطر على نظام استشعار الأوكسجين لإنتاج أوعية دم جديدة تسمح بنمو الخلايا السرطانية، ولكن عكس هذه العملية يمكنه أن يوقف نمو السرطان.

ويبحث العلماء أيضا في إمكانية استغلال استشعار الأوكسجين في علاج أمراض القلب والرئة.

ويقول الدكتور، أندرو ماري، من جامعة أوكسفورد، إن "الاكتشاف الذي توصل إليه هؤلاء العلماء، يفتح الطريق واسعا لعلاج أمراض كانت مستعصية".

وأضاف، "هنيئا للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل، فهم يستحقونها بجدارة".

فائزون سابقون بجائزة نوبل للطب

2018 جيمس أليسون وتاسوكو هونجو لاكتشافهما كيف نعالج السرطان باستعمال نظام المناعة في الجسم.2017 جيفري هول، مايكل روزباش، مايكل يونغ لاكتشافهما الساعة البيولوجية للجسم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

موقع إسرائيلي يؤكد أن ترامب يريد جائزة نوبل مقابل "صفقة القرن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث عن كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين يفوز بجائزة نوبل في الطب بحث عن كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين يفوز بجائزة نوبل في الطب



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab