مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

​قاومت فرنسا ضغوطًا أميركية لتعديل الاتفاق "النووي"

مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
باريس - مارينا منصف

قاومت فرنسا ضغوطا مارسها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، لتعديل الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، بينما خيّر مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الحلفاء الأوروبيين لبلاده بين دعم الولايات المتحدة أو «البقاء في الاتفاق المعيب».

وعقد تيلرسون لقاء وديا مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، لكن الأخير استبق الاجتماع لافتا إلى أن «هناك مبدأً أساسياً نحن متفقون عليه، وهو التمسك بالاتفاق النووي إلى المدى الذي يُحترم فيه»، واستدرك: «إذا احترمته إيران، وهذا ما تعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سبب لعدم تصديقها، على الموقّعين أن يلتزموا كلماتهم. عندما يُوقّع اتفاق، على كلّ موقّع احترامه، (تيلرسون) يدرك ذلك».

وتساءل عن سبب إقدام إدارة الرئيس دونالد ترامب على «ركل كرة (الاتفاق) إلى الكونغرس والأوروبيين»، علما بأن روسيا والصين أبرمتا الاتفاق أيضاً.
في القدس المحتلة، كرّر بنس تهديد واشنطن بالانسحاب من الاتفاق، إن لم يُعدّل. وقال بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين: «في نهاية المطاف، ستحين لحظة يجد فيها المجتمع الأوروبي نفسه مضطراً لاتخاذ قرار في شأن هل سيمضي مع الولايات المتحدة، أم سيبقى في الاتفاق المعيب بشدة مع إيران». وأضاف مخاطباً ريفلين: «نرسل إشارة إلى حلفائنا الأوروبيين، (مفادها) أن الوقت حان لإجراء تغييرات في الاتفاق. العقوبات ستكون متاحة لسنوات، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ولديكم التزامنا العمل عن كثب مع حلفائنا في أنحاء العالم لتحقيق ذلك». وسُئل هل يعتقد بأن واشنطن ستنجح في التوصل إلى تلك التعديلات مع الحلفاء الأوروبيين، فأجاب: «سنرى».

في المقابل، كرّر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني موقف بلاده قائلاً إن «قدراتها الصاروخية تأتي في إطار ردع التهديدات». وزاد: «لن نقبل أي مفاوضات في شأنها مع أي بلد». وشدد على أن «الاتفاق النووي وثيقة شاملة غير قابلة للتجزئة، ولا يمكن إعادة التفاوض» عليه، واعتبر أن «الحديث عن مراجعته، في ظل عدم التزام أميركا وأوروبا بنوده، هو كلام وقح وأوهام لترامب». وتابع أن «ما تفعله إيران في المنطقة لا يتعارض مع قرارات مجلس الأمن».

وذكر الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، أن بلاده «ستنجح إذا استطاعت، بخطوات ذكية، تشكيل تحالف مع العراق وباكستان ودول أخرى، ضد التوتر والإرهاب والتحالف الأميركي في غرب آسيا».

أما علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لخامنئي، فقال: «لولا المساعدات الإيرانية لسقطت الحكومة السورية في غضون أسابيع، ولكان (تنظيم) داعش في بغداد الآن». وأضاف: «يتساءل بعضهم عن أسباب مساعدة إيران العراق وسورية ولبنان. سياستنا تعتمد مبدأ الوقاية قبل العلاج. لو لم ندافع خارج الحدود، لكانت القوات الإسرائيلية الآن على حدود محافظتَي كردستان وأذربيجان الغربية» في إيران.

ونقلت صحيفة «كيهان» عن ولايتي قوله إن إيران «تحارب في العراق وسورية، لتبعد خطر التقسيم عنها»، مضيفاً: «لولا إيران لما تمكّن الروس من أن يفعلوا شيئاً في المنطقة». ونسبت وكالة «مهر» إلى ولايتي أن ممثلاً عن حركة «حماس» شكر طهران لأنها «منعت انهيار قطر».​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab