لجنة حقوق الإنسان البريطانية تنظر في مزاعم الإسلاموفوبيا
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

اتّهمت سعيدة وارثي زعماءَ حزب المحافظين بـ"العنصرية"

لجنة حقوق الإنسان البريطانية تنظر في مزاعم "الإسلاموفوبيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة حقوق الإنسان البريطانية تنظر في مزاعم "الإسلاموفوبيا"

البارونة سعيدة وارسي تجري محادثات مع لجنة المساواة وحقوق الإنسان
لندن ـ سليم كرم

تنظر الهيئة الرقابية البريطانية لحقوق الإنسان في مزاعم كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) بعد أن تواصلت معها سعيدة وارثي، وهي الرئيس سابق لحزب المحافظين، وتجري وارثي محادثات مع لجنة المساواة وحقوق الإنسان بعد أن اتّهم العشرات من الأعضاء في البرلمان البريطاني بمعاداة المسلمين والعنصرية.

وأكدت متحدثة باسم لجنة المساواة وحقوق الإنسان (EHRC) قائلة: "لقد تلقينا شكوى وسننظر في القضايا المثارة". ولم يتضح بعد ما إذا كانت وارثي تقدمت بشكوى رسمية كاملة، ولم تقم لجنة حقوق الإنسان من جانبها بإجراء تحقيق رسمي بها، ومع ذلك من المعروف أن وارثي أثارت من قبل مسألة رهاب الإسلام للجنة كما أجرت محادثات مع رؤسائها.

أقرأ أيضاً :

سفير بريطانيا إيفان روجرز يقدم استقالته بشكل مفاجئ قبل بدء المفاوضات

وتعد البارونة وارثي، أول امرأة مسلمة تذهب إلى مجلس الوزراء البريطاني وهي رئيسة لحزب المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، وهي من أشد منتقدي رد الفعل البطيء المزعوم للحزب على مزاعم (الإسلاموفوبيا).
واتهمت البارونة في وقت سابق من هذا الأسبوع، زعماء حزب المحافظين بـ"بالعنصرية الدوارة" بسبب التقارير التي تمت إعادتها إلى 15 عضوا في المجلس تم إيقافهم عن العمل بسبب العنصرية المزعومة أو رهاب الإسلام، بينما استعاد أحد أعضاء مجلس سويل بورو، أندرو بولز، عضويته بعد أن أعاد التغريد مشيدا بالناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون بأنه "وطنيا"، وصرح السيد بولز في وقت لاحق بأنه ليس لديه أي آراء عنصرية أو كراهية للإسلام وقال "لم أكن أدعمه، لقد كنت أدعم عملية حرية التعبير".

يذكر أن تريزا ماي واجهت هذا الأسبوع اتهاما من قبل النائب العمالي أفشال خان، الذي قال إنها "في حالة إنكار"، ادعى النائب عن مانشستر فشل رئيس حزب المحافظين براندون لويس في الرد على 3 رسائل كان أرسلها بشأن الإسلاموفبيا، وقال إن "قيادة حزب المحافظين تنكر وجود رهاب الإسلام في صفوفهم، ولا يأخذون الأمر على محمل الجد"، وردت رئيسة الوزراء على خان قائلة "نحن نتخذ إجراءات في حالة وجود حالات من التمييز أو سوء معاملة.. نحن تصرفنا بالفعل في عدد من القضايا وأي ادّعاءات تعرض على الحزب فإن رئيس الحزب يأخذها على محمل الجد سنستمر في القيام بذلك"، ومع ذلك اتهم الزعماء المسلمين سابقا رؤساء حزب المحافظين بالعمل ببطء شديد أو دون شفافية كاملة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ديفيد كاميرون يحذّر من انهيار عملة "اليورو"

البرلمان البريطاني يوافق على مقترح الحكومة بتأجيل "بريكست"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة حقوق الإنسان البريطانية تنظر في مزاعم الإسلاموفوبيا لجنة حقوق الإنسان البريطانية تنظر في مزاعم الإسلاموفوبيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab