توقعات متواضعة بتحقيق اختراق ليبي في قمة برلين وتحذير من المرتزقة
آخر تحديث GMT07:46:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

روسيا تتحدث عن 6 مسارات في جنيف على غرار "السلال السورية"

توقعات متواضعة بتحقيق "اختراق ليبي" في قمة برلين وتحذير من المرتزقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات متواضعة بتحقيق "اختراق ليبي" في قمة برلين وتحذير من المرتزقة

حكومة الوفاق الوطني الليبية
برلين - العرب اليوم

تستضيف العاصمة الألمانية برلين، الأحد، مؤتمراً دولياً - إقليمياً مخصصاً لليبيا، وسط توقعات متواضعة بأنها ستنجح في تحقيق اختراق يسمح بجسر الفجوة بين الطرفين المحليين الأساسيين للأزمة، فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، والمشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وكذلك في التقريب بين الأطراف الإقليمية والدولية التي يدعم كل منها طرفاً من أطراف الصراع الليبي.

ولا يبدو المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، غسان سلامة، يائساً عشية افتتاح القمة التي ترعاها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالاشتراك مع الأمم المتحدة. فقد أوحت تصريحات سلامة بأنه يراهن على أن قمة برلين أمامها فرصة لإعادة إطلاق مسار الحل الليبي - الليبي، الذي يمكن أن يبدأ بخطوة متواضعة، مثل تثبيت الهدنة، وتحويلها إلى وقف للنار عبر تشكيل لجنة أمنية تضم ضباطاً من حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني»، وتشرف على إجراءات فصل المتقاتلين.

وإضافة إلى هذا المسار العسكري، يأمل سلامة أيضاً، كما قال في مقابلته مع «الشرق الأوسط»، بتحريك مسار المال والاقتصاد ومسار السياسة، على أمل أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة يوافق عليها طرفا الأزمة في شرق البلاد وغربها. ويراهن المبعوث الدولي كذلك، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس، على أن تؤدي قمة برلين إلى «وقف كل التدخلات الخارجية» في الشؤون الليبية، وهو هدف لا يبدو قريب التحقق في ظل ما يبدو انخراطاً أكبر للأطراف الإقليمية في الصراع، وهو أمر عكسته بوضوح تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بخصوص إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة السراج.

وراجت معلومات عن أن مسودة بيان «قمة برلين» التي كانت ما زالت تخضع للمراجعة أمس، ربما تتضمن تلويحاً بفرض عقوبات على الأطراف الخارجية التي تتدخل في ليبيا، بينما ذكرت وكالة «تاس» الروسية أن «قمة برلين» ستقترح تقسيم عملية تسوية الأزمة الليبية إلى ست «سلال»، على غرار «سلال» التسوية السورية في جنيف، وستضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها. ومسارات العمل الستة المقترحة، بحسب «تاس»، هي وقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واحترام القانون الإنساني.

وتدوم «قمة برلين» يوماً واحداً، ومن المقرر أن تتمثل فيها حكومات الصين، ومصر (الرئيس عبد الفتاح السيسي)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وألمانيا (أنجيلا ميركل)، وإيطاليا (جوسيبي كونتي)، وروسيا (فلاديمير بوتين)، وتركيا (رجب طيب إردوغان)، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة (بوريس جونسون)، والولايات المتحدة (وزير الخارجية مايك بومبيو)، والكونغو (دينس ساسو نغوسو)، فضلاً عن ممثلي الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

وتنعقد قمة اليوم على وقع مخاوف الأوروبيين إزاء ما يحصل على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط. ولا ترتبط هذه المخاوف فقط بقضية الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحل ليبيا وتستفيد من الفوضى التي تعم البلاد، بل ترتبط كذلك بالخوف من تحوّلها، مجدداً، إلى قاعدة للمتشددين، كما كان الحال قبل سنوات، عندما سيطر تنظيم «داعش» على مدينة سرت وحوّلها إلى عاصمة له على الساحل الليبي. وراجت مخاوف وقتذاك من أن «داعش» يستغل الفوضى في ليبيا لإرسال مجموعات من عناصره ضمن أفواج المهاجرين الذين يعبرون مياه المتوسط نحو ضفته الشمالية، تمهيداً لشن هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية.

وتعززت تلك المخاوف المبنية على تقديرات استخباراتية، عندما تمكّن «داعش» بالفعل من شن سلسلة هجمات دامية في فرنسا تحديداً (عام 2015)، وإن كانت «الحلقة الليبية» لم تتأكد، إذ يُعتقد أن بعض منفذي تلك الهجمات جاءوا من سوريا عبر طريق أخرى لتهريب المهاجرين (تركيا واليونان ثم دول البلقان).
وعشية قمة اليوم، تحدث مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، عما سماها «عمليات تنسيق لرحلات هجرة غير شرعية نحو الشواطئ الأوروبية لعناصر من (داعش) والمرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا»، بحسب ما قال لموقع «بوابة أفريقيا الإخبارية».

وأضاف أن «خطر الإرهابيين بات الآن أقرب إلى أوروبا». وجاء كلامه في وقت تداول فيه ناشطون ومواقع ليبية شريط فيديو لطائرة ليبية تقل عشرات المقاتلين السوريين الذين كانوا في طريقهم إلى ليبيا، للقتال في صفوف حكومة «الوفاق». ولا يحدد شريط الفيديو موعد وصول هؤلاء إلى طرابلس، لكن يُعتقد أنهم جاءوا ضمن الدفعة الأولى من المقاتلين الذين وعدت تركيا بإرسالهم لمنع انهيار قوات «الوفاق»، في مواجهة قوات المشير حفتر.

وتضع تقديرات عدد هؤلاء بحدود ألفي عنصر، وهم ينتمون إلى جماعات سورية تعمل تحت إشراف الجيش التركي وأجهزة استخباراته، وبعضهم على الأقل ينضوي ضمن جماعات إسلامية، وهو أمر أوحى به شريط الفيديو المسرّب، أمس، الذي ركّز على إظهار أن المقاتلين «ملتحون» في غالبيتهم، ما ترك انطباعاً بأنهم ينتمون إلى «جماعة إسلامية»، وهو أمر لا يمكن الجزم به بالطبع.

وشكّلت تصريحات أطلقها الرئيس التركي، أمس، وهاجم فيها بعنف المشير حفتر، مؤشراً سلبياً يقلل من احتمالات حصول اختراق خلال القمة، اليوم. لكن حضور الرئيس فلاديمير بوتين يمكن أن يشكل، في المقابل، مصدراً للتفاؤل، وهو ما يراهن عليه الأوروبيون الذين يأملون أن يستخدم الرئيس الروسي الأوراق العديدة التي يملكها في الملف الليبي من أجل إطلاق مسار الحل السياسي، علماً بأن بوتين يملك علاقة جيدة بأطراف الأزمة على اختلافهم.

وكاد بوتين ينجح قبل أيام في تحقيق اختراق بين حفتر والسراج اللذين اجتمعا في شكل منفصل من مسؤولين روس في موسكو، لكن حفتر غادر العاصمة الروسية من دون توقيع مسودة اتفاق عرضه الجانب الروسي، لرفضه أي دور لتركيا في مراقبة وقف النار، من ضمن تحفظات أخرى لقائد الجيش الوطني. ورغم تقارير كثيرة تؤكد أن هناك «مرتزقة» يعملون لمصلحة شركة أمنية روسية (فاغنر)، ويقاتلون في صفوف قوات حفتر، فإن الرئيس الروسي قال قبل أيام إن موسكو ليست طرفاً في إرسالهم، إذا كانوا بالفعل موجودين هناك.

ويبدو أن المبعوث الدولي، غسان سلامة، يراهن في هذا الإطار على أن يوافق الأتراك والروس على سحب «مرتزقتهم» من صفوف الطرفين المتقاتلين، لعلّ ذلك يساهم في إقناعهما بالعودة إلى طاولة التفاوض، والتيقن من أنه لا حل عسكرياً للأزمة الليبية.

قد يهمك أيضاً:

فائز السراج يكشف حقيقة استعادة ليبيا أموالها المجمدة في البنوك الأجنبية
"تقدُّم كبير" لـ"خليفة حفتر" في طرابلس وفائز السراج يُعلن "إفشال الانقلاب"   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات متواضعة بتحقيق اختراق ليبي في قمة برلين وتحذير من المرتزقة توقعات متواضعة بتحقيق اختراق ليبي في قمة برلين وتحذير من المرتزقة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab