الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات
آخر تحديث GMT20:30:01
 العرب اليوم -

"الإسلامية" تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب "مؤهلات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإسلامية" تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب "مؤهلات"

مركز الدعوة والإرشاد
الرياض – العرب اليوم

كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري، عن وجود عشرات الداعيات يعملن لدى الوزارة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أنهن مؤهلات من الجانب الشرعي ويتم اختبارهن لمعرفة مدى صلاحيتهن للعمل في مجال الدعوة، كما هو معمول به مع الدعاة من الرجال. وأضاف أنه يوجد لدى فروع الوزارة في المناطق قوائم بالداعيات المتعاونات المؤهلات، والمصرح لهن بممارسة الدعوة.
واعترف السديري في تصريح صحافي عقب توقيعه الاثنين اتفاقية مع جامعة الملك سعود للتعاون الثنائي في مجال الدراسات والبحوث وبرامج التدريب والتطوير ومعالجة قضايا الشباب، بوجود قصور من الوزارة في الجوانب الإعلامية، بشأن الترويج للبرامج والمناشط الدعوية، التي تنظمها الوزارة، مرجعا ذلك القصور إلى عدم رغبة الدعاة والمشايخ القائمين على تلك البرامج في الظهور، وذلك بسبب الورع والزهد، موضحا أن معظمهم متطوعون يعملون طلبا للأجر، وذلك يؤكد نجاح المملكة في نشر ثقافة التطوع ونجاح البرامج التطوعية. 
وذكر السديري "تردنا عشرات البرامج الدعوية ويتم إقرارها، وهناك جداول لتلك البرامج بإمكان أي جهة أن تطلع عليها، وهي لا تقتصر على المدن، بل توجد برامج ومناشط في القرى والهجر". وأشار إلى أن معظم القرارات والتعميمات التي تصدرها الوزارة تصدر في ضوء مخرجات البحوث العلمية وتوصيات الدراسات التي تجريها الوزارة، أو الجهات المتعاونة معها، حيث يتم الاعتماد على تلك التوصيات في توجيهات الوزارة للأئمة والدعاة وجمعيات تحفيظ القرآن والمكاتب التعاونية وباقي الجهات التابعة للوزارة.
وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن البحوث والدراسات لا تفرق بين الرجال أو النساء، وتتطرق لهموم وقضايا الشباب من الجنسين، موضحا أن الاتفاقية تهتم بالدراسات والأبحاث المتعلقة بالشباب والتدريب، وأن الجامعة معنية بالجانب النظري والبحثي، بينما الجهات الأخرى كوزارة الشؤون الإسلامية معنية بالجانب العملي والتطبيقي، لافتا إلى أهمية تطبيق توصيات البحوث والدراسات وإلا كانت هدرا، مبديا ثقته في وجود آليات لدى الوزارة تضمن تطبيق توصيات البحوث.
ودار نقاش على هامش حفل التوقيع جمع السديري، والعمر، إضافة إلى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ. 
آل الشيخ: يجب إبراز الصورة الحقيقية للمملكة في الخارج وجهودها في محاربة الفكر الضال.
السديري: يجب أن نعترف بوجود مشكلات لدينا، ونعمل على حلها، قبل الاهتمام بصورتنا في الخارج. 
العمر: عدم الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث هدر، وكانت هناك دراسات تحذر من سلوكيات لدى شباب المنطقة الشمالية قبل حادثة قتل شاب لابن عمه.
آل الشيخ: هناك فئة منسية وهي الفئة العمرية بين 7 و13 سنة، وهي الأكثر استهدافا في الوقت الراهن. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab