ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون

الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي
القاهرة - العرب اليوم

وُلد لعائلة من أكبر عائلات قرية تونس بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 10 سبتمبر من عام 1915م، وبعد إتمامه مراحل تعليمه الأساسية بكُتاب القرية ثم معهد أسيوط الديني، سافر إلى القاهرة لدراسة علوم الدين بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها وهو في عمر الرابعة والعشرين، هو الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي والذي تحل اليوم 11 ديسمبر من عام 1988 ذكرى رحيله التاسعة والعشرين.

استمر التونسي في دراسة الدراسات العليا بعد تخرجه وذلك بسبب التحاقه بسلك التدريس منذ عام 1939، فحصل على دبلوم الدراسات العليا في 1955 واستمر في رحلته مع مجال التدريس حتى عام 1972، حيث شارك خلال تلك السنوات في لجنة تطوير الأزهر ووضع مناهجة في المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك حتى أعير في عام 1964 للتدريس بالعراق.

استعانت وزارة الأوقاف العراقية بخبرة التونسي، حيث انتدبته عندها بهدف إصلاح أحوال التعليم الديني في مدارسها، فاستمر بهذا المنصب حتى بلغ من العمر 57 عاما، ثم ترك هذا المنصب متجها نحو الكويت في 1972 والتحق بالمجال الصحفي، فعمل في بداية الأمر كمحرر بمجلة العربي وحتى أصبح رئيسا للقسم الأدبي في المكان ذاته.

لم يكن انشغاله بمجال الصحافة خاطره أو تحول مفاجئ، حيث ارتبط التونسي بعلاقة صداقة مع الكاتب عباس محمود العقاد منذ زمن بعيد وحتى وفاة العقاد في عام 1964، فدافع الكتابة والأدب كان بداخله منذ سنوات قديمة، فبدأ الكتابة في الصحف العربية منذ عام 1932 في جرائد مثل الجمهورية، جريدة الضياء، جريدة الوطن وذلك إلى جانب كتاباته بعدد من المجلات والجرائد الأخرى.

ألف التونسي مجموعة قيمة من القصص والأشعار مثل الديوان الشعري العواصف، ديوان شعر الأنوار المُحمدية، ديوان شعر الرباعيات، المجموعة القصصية قال الراوي، كتاب لغتنا السمحة، وترجمة بروتوكولات حكماء صهيون إلى اللغة العربية. 

فارق الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي الحياة في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1988، ودُفن بالكويت عن عمر ناهز 73 عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون ذكرى رحيل مُترجم بروتوكولات حكماء صهيون



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab