وفاة الفنان التشكيلي الكبير محمد طه بعد رحلة عطاء
آخر تحديث GMT13:49:00
 العرب اليوم -

وفاة الفنان التشكيلي الكبير محمد طه بعد رحلة عطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة الفنان التشكيلي الكبير محمد طه بعد رحلة عطاء

الفنان التشكيلي محمد طه حسين
القاهرة - أحمد عبدالله

نعى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية الفنان التشكيلي محمد طه حسين الذي توفي الأحد عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة عطاء استمرت أكثر من ستة عقود، وقال رئيس الصندوق فتحي عبد الوهاب في بيان «فقدنا فنانًا كبيرًا وأكاديميًا مخضرمًا له باع طويل في إثراء الحركة التشكيلية المصرية»، مضيفًا «يُعتبر الفقيد علامة في الأساليب الفنية المتعددة، إذ استطاع ربط الفن بالفلسفة من خلال الفنون المقارنة بحكم دراسته وعمله».

ونعته أيضًا مؤسسات فنية وأكاديمية عدة من بينها النقابة العامة للفنانين التشكيليين، والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية،وذلك حسب مانشر موقع "الحياة"اللندنية.

وولد محمد طه حسين في الـ 14 من شباط (فبراير) 1929، وحصل على «دبلوم» الكلية الملكية للفنون التطبيقية العام 1951، و«دبلوم» المعهد العالي للتربية الفنية للمعلمين العام 1953.

وسافر العام 1957 في بعثة إلى ألمانيا لدراسة الفن وتاريخه وحصل على أول رسالة دكتوراه في فلسفة تاريخ فن مقارن تمنح لمصري في الخارج العام 1963، وكان عنوانها «تأثير الفنون الإسلامية على فنون الغرب».

وعمل عند عودته بالتدريس في قسم الخزف في كلية الفنون التطبيقية التي أصبح عميدًا لها بعد ذلك في الفترة من 1979 إلى 1982، وشارك في أول معرض فني العام 1953، لتتوالى بعد ذلك معارضه الفنية الفردية والجماعية في مصر وألمانيا والنمسا وإيطاليا وفرنسا وتونس، وتنوعت أعماله بين الخزف والنحت والتصوير والرسم والسجاد.

ووضح تأثره بالنشأة في حي الأزهر والجمالية بالقاهرة الفاطمية في أعماله التي اهتم فيها بالخط العربي والفنون الإسلامية، من بينها مجموعة لوحات «البسملة» التي قدم فيها فاتحة القرآن بأشكال مختلفة أبرزها بألوان "الأكريليك" .

 ووضع الكثير من الأبحاث العلمية وكتب مقالات نقدية في مصر وخارجها، واقتنت الكثير من المتاحف والمؤسسات والهيئات أعماله، منها متحف الفن المصري الحديث في القاهرة، ومتحف «اوبلاكا هاوس» في ميونيخ، والسفارة المصرية في واشنطن.

ونال جائزة الدولة التقديرية في 2002، وحصل العام 2009 على جائزة مبارك للفنون، التي تحولت لاحقًا إلى جائزة النيل، إضافة إلى الكثير من الجوائز المحلية والدولية.
نقلًا عن موقع "الحياة"اللندنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الفنان التشكيلي الكبير محمد طه بعد رحلة عطاء وفاة الفنان التشكيلي الكبير محمد طه بعد رحلة عطاء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab