ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنوك
آخر تحديث GMT22:40:04
 العرب اليوم -

ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنوك

شركة كي بي إم جي
جدة – العرب اليوم

حددت دراسة أجرتها شركة "كي بي إم جي"، ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في المملكة ودول الخليج مطلع 2018، مشيرة إلى أن أهم القطاعات التي تواجه تعقيدات تطبيقية جراء فرض الضريبة هي: البنوك ومؤسسات التمويل، خاصة وأن معظم دول العالم أعفت الخدمات المصرفية من الخضوع لتلك الضريبة لما بها من تعقيدات. وتوقعت الدراسة أن تعفي المملكة ودول الخليج الخدمات المصرفية من الضريبة على القيمة المضافة، مشيرة إلى أنه يجب تهيئة أنظمة قطاع الأعمال المحاسبية والإدارية والتجارية لاستيعاب التغيير الدراماتيكي الذي ستواجهه الأسواق فور تطبيق الضريبة.

وأشارت الدراسة إلى أن السيناريو الأول يتمثل في إعفاء مشتريات ومبيعات البنوك للسلع والخدمات من الضريبة على القيمة المضافة، لافتة إلى أن هذا السيناريو يخل بخاصية الحياد التي يتمتع بها نظام ضريبة القيمة المضافة إذ ستكون السلعة أو الخدمة التي تشترى من خلال التمويل الإسلامي معفاة من الضريبة وخاضعة لها إذا اشتريت بطريقة أخرى.

وذكرت أن السيناريو الثاني يتمثل في إعفاء مبيعات البنوك للسلع والخدمات من الضريبة على القيمة المضافة، مؤكدة أن هذا الحل مناسب في حال كان المقترض مستهلكاً نهائياً، وفي حال إذا لم يكن ذلك سيحرم المقترض من ضريبة القيمة المضافة وبالتالي ترتفع كلفة السلع. ولفتت الدراسة إلى أن السيناريو الثالث يتضمن إخضاع مشتريات ومبيعات البنوك للسلع والخدمات للضريبة على القيمة المضافة بنسبة الصفر، مما يؤدي أن تكون السلعة الممولة إسلاميًا معفاة من الضريبة بينما تخضع لها إذا تم شراؤها بطريقة أخرى، ما يسهم في خلل في حركة السوق. وذكرت الدراسة أن السيناريو الرابع يتمثل في إخضاع مبيعات البنوك للسلع والخدمات للضريبة على القيمة المضافة بنسبة الصفر، وهو يحمل نفس عيوب السيناريو السابق، بالإضافة إلى إضافة الكلفة الإدارية واستحقاق البنوك لأرصدة ضريبية .

ويتمثل السيناريو الخامس في إخضاع مبيعات البنوك من السلع والخدمات للضريبة على القيمة المضافة، بالنسبة التي تخضع لها السلعة أو الخدمة عند شرائها من قبل البنك وبذات قيمة الشراء مع إعفاء باقي قيمة البيع من الضريبة، وهو الحل الأكثر عدالة، والذي يوفر للدولة حصولها على الإيراد الضريبي. وأوضحت الدراسة أن السيناريو السادس يتمثل في المزج بين حلول السيناريو الثاني والخامس، عن طريق تطبيق السيناريو الثاني بإعفاء مبيعات البنوك للسلع والخدمات من الضريبة في حال أن يكون صاحب التمويل مستهلكاً نهائياً غير مسجل في شبكة مكلفي الضريبة، وأن يتم تطبيق السيناريو الخامس، عندما يكون صاحب التمويل شخصاً مسجلاً في الضريبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنوك ستة سيناريوهات متوقعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة على البنوك



GMT 10:27 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

بنك الإمارات دبي الوطني يواصل توسعه في السعودية

GMT 10:28 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

"بنك البلاد" يقيم الملتقى السنوي لمنسوبيه

GMT 03:16 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"ساب" يفوز بجائزة أفضل بنك للتمويل التجاري

GMT 11:36 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

اعتدال مؤشر البنك الأهلي التجاري لعقود الإنشاء

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab