واشنطن -العرب اليوم
أظهر مسح أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، يليه خفض آخر في ديسمبر/ كانون الأول، وسط تباين في آراء الخبراء حول مستوى الفائدة بنهاية العام المقبل.
وقبل شهر، كان التوقع السائد بين الاقتصاديين يشير إلى خفض واحد فقط هذا العام، إلا أن التوقعات تغيرت بعد تحول في موقف صانعي السياسات في المجلس نحو مزيد من التيسير.
وبين ضغوط التضخم المرتفع نتيجة الرسوم الجمركية ومخاوف تباطؤ سوق العمل، بدا أن الفيدرالي أعطى الأولوية لأداء سوق العمل، مما دفعه إلى خفض أسعار الفائدة في الشهر الماضي لأول مرة منذ ديسمبر/ كانون الأول، وفق "رويترز".
وتوقع 115 خبيرًا اقتصاديًا من أصل 117 أن يخفض المجلس أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 3.75% و4% في 29 أكتوبر/ تشرين الأول. كما توقع اثنان خفضًا إضافيًا بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.
لكن نسبة الذين يتوقعون خفضًا آخر في ديسمبر انخفضت إلى 71%، وفقًا للاستطلاع الذي أُجري بين 15 و21 أكتوبر.
وقال ريان وانغ، الخبير الاقتصادي الأميركي في بنك إتش.إس.بي.سي: "من العدل أن نقول إن نحو نصف أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يركزون بشكل أكبر على سوق العمل، والنصف الآخر على مخاطر التضخم".
وانقسم الاقتصاديون بشأن مستوى الفائدة بحلول نهاية 2026، ضمن نطاق يتراوح بين 2.25% و4%. ويعزى هذا الغموض جزئيًا إلى عدم اليقين بشأن من سيرأس الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو/ أيار.
ويواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على باول منذ أشهر لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الاحتياطي الفيدرالي يتوقع "ركودا طفيفا" في أميركا خلال 2023
شركات صينية تتجه إلى مصر قبل نهاية 2025 بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية
أرسل تعليقك