بائعة مناديل تثير أزمة بين صحيفة لبنانية وقرائها
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

"بائعة مناديل" تثير أزمة بين صحيفة لبنانية وقرائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بائعة مناديل" تثير أزمة بين صحيفة لبنانية وقرائها

بائعة مناديل
بيروت - العرب اليوم

أثارت صورة متداولة عبر وسائل إعلام، حفيظة وشك متابعين، لسيدة تجلس في شارع الحمرا في لبنان، لبيع أكياس المناديل الورقية بصحبة ابنتها التي لا تتعدى العامين، حيث اتهمتها صحيفة لبنانية بالإهمال والتسول.

وعلقت صحيفة لبنانية على الصورة بقولها "هناك بعض المواقف وإن كانت ذات طابع إنساني ولكن قد لا تدفعك إلى التعاطف معها في بعض الأوقات"، واستكملت في إشارة اتهام لتلك السيدة: "هذه المرأة في  تستعطي المارّة على حساب صحّة ابنها الذي تُجلسه في حرجها على حافة الرصيف بين الدواليب وعوادم السيارات معرّضة صحتّه لخطر كبير".

اختتمت الصحيفة تعليقها بقولها: "لا ندري ما هي ظروفها ومن دفعها إلى التسوّل في هذا المكان الملوّث بكل أنواع الدخان والغبار والجراثيم، ولكن هذا الطفل الذي تشحذ عليه ربما لإطعامه أو تطبيبه هو الضحية الأولى مهما جنت من مال جراء تصدّق المحسنين".

واستفز تعليق الصحيفة أحد القراء الذي طالب بمنحها راتبًا شهريًا يُغنيها عن ما أسمته الصحيفة بالتسول وقال: "طيب بدل الفذلكة، والتنظير، شرف عطيها راتب شهري، وبيئة "نضيفة" حتى ما تضطر تبيع "مش تشحذ يا مهذب"، لا وحاطط صورة إنها عم تبيع وبتقول عم تشحذ، ربنا لا يجربك يا فصيح". ورد قارئ آخر مُشككًا في سلوك المرأة: "ربما هي تاخذ راتب من عدة مصادر اخرى؟ لم ننسى الشحادة في دوار الكولا عندما ماتت ووجدوا معها مليون دولار نقد".

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

- جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

- جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعة مناديل تثير أزمة بين صحيفة لبنانية وقرائها بائعة مناديل تثير أزمة بين صحيفة لبنانية وقرائها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab