أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية
آخر تحديث GMT06:45:37
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" معلومات جديدة عن رياضة التأمل

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

استشاري الطاقة الحيوية أحمد شعبان
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية.

وقال في حوار خاص إلى "العرب اليوم" " قصة بوذا واليوغا والطاقة لابد أن تتعرف على بدايتها حتى نفهم أن أصل اليوغا والطاقة لم تكن بتعاليم بوذية كما يتردد , موضحًا " بوذا من الضروري أن تُنطق  بشكل صحيح وهي بودا وليس بوذا بحرف د وليس ذ ، ومعناها أي شخص أعلى من الذكاء (وهو شخص دائم المعانة أو الألم النفسي لما يراه في الحياة) , أما كلمة بودو بالشدة على حرف د فهو شخص أقل من الذكاء .

وأضاف " بودا هي مكانة وليس اسم فكان بودا اسمه الحقيقي "جاتُا" بالشدة على حرف ت , و"جاتا " بالأساس هو أمير وكان أبيه امبراطور , فالامبراطور في ذلك الوقت استعان بشخص "يوغى" من أصل كلمة "يوغا" اي شخص متطور روحيًا يجمع بين عنصرين الين واليانغ أو بين الروح والجسد والعقل وغيره من المعاني التي في النهاية تعنى شخص متطور روحيًا ليرى مستقبل طفله الأمير "جاتا" .

وأكمل " اليوغي قال أن طفلك أما أن يكون أمير أو يكون ساجا وهنا "ساجا" تعنى كيان أو كائن ذو قصص وحكايات كثيرة ليصل في النهاية إلى مكانه عالية روحيًا وعلميًا ويكون مشهور جدًا  , وخاف الامبراطور على الأمير ابنه جاتا من أن يبقى ساجا لأنه يريده أن يكون امبراطور مثله ، فحبسه في القصر وأحاطه بكل ملذات الحياة وأبعده عن أي معاناه.

وتابع " في سن التاسعة عشر من عمره زوجه امرأه جميلة وأنجب منها طفلًا وفي يوم من الأيام أراد الأمير لأول مرة أن يخرج من القصر , فخرج ورأى رجل عجوز يمشى بعكاز فسأل من معه من القصر لماذا هذا الرجل هكذا؟ فقال له أنه رجل عجوز وكل الناس في مرحله ما من عمرها تكون عجوزه ، فرأى رجل آخر مريض فسأل لماذا هو هكذا ؟ فقال له أنه مريض وممكن يحدث هذا النوع من المرض لأي شخص ، فرأى جنازة وشخص ميت والناس تحمله فسأل ما هذا قالوا له أنه رجل ميت وكلنا سنموت ".

واستطرد " تعجب الأمير من ما يحدث حوله وفكر أن كل ما يحدث حوله ممكن يحدث له، وطبعًا لأنه كان في غفله وحزن كثيرًا , فرجع إلى القصر ورأى زوجته وابنه نائمين وبعد تفكير طويل قرر أنه سيهرب من القصر ويبحث في الحياة ووجد أمامه ما لا يقل عن 1800 مدرسة تعلم "اليوغا" بكل فروعها في كل مكان ولا يعرف من أين يبدأ من هذه المدارس حتى وصل به الحال إلى طريق الـ سامانا وهو الشخص الروحاني الذب لا يأكل ويظل طول الوقت يمشي في الارض , وكان الناس في ذلك الوقت يستطيعون معرفة السامانا من طاقتهم أو نورهم في الوجه وأحيانًا أخرى من شكل جسدهم فكانوا ينطلقون خلفهم ليعطوهم الطعام ليأكلوا ، وظل جاتا يمشى حتى وصل إلى شجرة وهذه الشجرة تسمى شجرة "بودا" , وسميت بهذا الاسم بعدما جلس تحتها جاتا وقام بالتأمل وفي داخله نية واحدة هي إما أن أعرف سبب وجودي في الحياة أو أموت تحت الشجرة ،ومن هنا بدأ بودا في طريق الاستنارة " .

واختتم " من هذه القصة نصل إلى أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية وإنها كانت موجودة من قبل ظهور بوده ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- أحمد القاضي يكشف توقعات الابراج لشهر كانون الأول

- خبيرة تؤكد أن الحب والمشاعر يختلفان عند كل برج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab