هل من نهضة عربية ثانية

هل من نهضة عربية ثانية

هل من نهضة عربية ثانية

 العرب اليوم -

هل من نهضة عربية ثانية

بقلم : جهاد الخازن

أريد ثورة عربية. حسناً، لا أريد ثورة، وإنما أريد نهضة عربية من نوع ما شهدت الأمة بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

جمعت للقراء اليوم بعضاً من الشعر الذي قيل في مرحلة النهضة، وعندي:

- محمد القري قال في الذكرى الثانية لجريدة «الشهاب»: قم للجزائر أنعش مجدها العربي/ أنت الشهاب تضيء الفكر بالأدب.

- أنيس المقدسي قال في لغة العرب: لغة العرب اذكرينا واذكري ما فات/ كيف ننساك وفينا نفحة الحياة.

- خليل مردم شهد وحشية الفرنسيين في حربهم على سورية وقال: ترى الحنيفي يوم الروع مبتدراً/ إلى المسيحي في البلوى يساعده/ ضحّى حماه ليحمي عرض صاحبه/ وصان خشية أن تؤتى موارده.

- وعن الشهيد يوسف العظمة قال: أيوسف والضحايا اليوم كثر/ ليهنك كنت أول من بناها.

- وديع عقل له: كل من عاف في لبنان نسبته/ ليعرب كان عندي غير لبناني. وأيضاً: إن الكنانة مهجة/ للشرق لا يحيا بلاها.

- وقال حليم دموس: دمشق يا جنة الدنيا وبهجتها/ إليك قلبي وفيه سرّ إيماني.

- أما شبلي الملاط فله: لو لم يكن لي في لبنان مسبعة/ ومربع بإباء القيم مأهول / حملت طفلي نحو النيل واعتمرت/ رحال زغلوله تلك الزغاليل.

- إبراهيم طوقان سبق الكل وهو يتحدث عن الشهيد في فلسطين وقال: لا تسل عن سلامته/ روحه فوق راحته/ بدلته همومه/ كفنا من وسادته.

- أما وديع البستاني فقال عن خطر اليهود في فلسطين: وكيف تقيلون اليهود عثارهم/ وهم قتلوا يحيى وهم كفّروا عيسى/ لكم منهم ظهر التودد خدعة/ وفي خلقهم منكم كجزِّك بالموسى.

- وقال فؤاد الخطيب: شبه الجزيرة أولى أن تشد به/ تلك المنى فهناك العز والشمم. وله أيضاً: أنا لا أفرق بين أهلك إنهم/ أهلي وانتِ بلادهم وبلادي.

- وأمين ناصر الدين قال: بعدلك يا عبدالعزيز وسيفه/ أعدت زمان الراشدين الخلائف.

- وقال جميل صدقي الزهاوي: أحمامة في جيب دجلة غردت/ لم يبق مستمع إليك فطيري.

- وهاجم رشيد سليم الخوري الاستعمارَيْن الفرنسي والبريطاني وقال: لكليهما في الشرق واستعماره/ قلب كعوسجة وجلد أملس.

- وكان لمصر نصيب الأسد من شعر تلك المرحلة، وقال خليل مطران: يا مصر أنت الأهل والسكن/ وحمى على الأرواح مؤتمن.

- أما وديع عقل فله: وما الشآم وما مصر سوى وطن/ فرد من الشرق في إبائه انفردا/ صنوان ما بت ريب الدهر بينهما/ جبلا على الحب قبل الدهر ما عقدا.

- وقال فؤاد الخطيب: إلى الشآم إلى أرض العراق إلى/ أقصى الجزيرة سيروا واحملوا العلما.

- مسعود سماحة قال: عشقت مصر صبياً/ واليوم أعشق مصرا/ أحنّ للنيل نهراً/ أحنّ للنيل بحرا.

- ورأى حليم دموس: والله لو لم تقم مصر بنهضتها/ لما تنبه منا جفن وسنان.

- وقال أسعد داغر: مصر أم الدنيا كما لقّبوها/ ليس في الكون مثلها من مكان.

- ولحافظ إبراهيم شعر مشهور هو: لمصر أم لربوع الشام تنتسب/ هنا العلى وهناك المجد والحسب/ ركنان للشرق لا زالت ربوعهما/ قلب الهلال عليها خافق يجب.

- وقرأت شعراً كثيراً عن موت سعد زغلول، منه قول خليل مطران: يا مصر خطبك خطب الشرق أجمعه/ على اختلاف بنيه والأسى عمم.

- وقال أحمد فارس الشدياق: حبذا مصر وذاك الكوثر/ ما له قط شبيه أو مثيل.

وأختتم قائلاً إن عندي أضعاف أضعاف ما سبق، ويبقى أن نرى نهضة جديدة تقيل عثار الأمة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من نهضة عربية ثانية هل من نهضة عربية ثانية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab