بعيداً عن كوارث السياسة العربية

بعيداً عن كوارث السياسة العربية

بعيداً عن كوارث السياسة العربية

 العرب اليوم -

بعيداً عن كوارث السياسة العربية

بقلم : جهاد الخازن

قيل لي: حرام عليك. كل يوم جرائم إسرائيل، السياسة الأميركية، مأساة سورية، الحملات على مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين. خفف عنا نرجوك.

أفضِّل الكتابة الخفيفة، ولكن في هذه الأيام السود أشعر بأنني أنسى الضحايا، أو أهمل الأحياء، إذا فعلت. اليوم، أنزل عند رغبة قراء تراسلت معهم، وأكتفي بآراء في الحياة الدنيا.

- العازب قميصه من دون أزرار، المتزوج من دون قميص.

- كل رجل يحتاج إلى امرأتَين في حياته، سكرتيرة يُملي عليها، وزوجة تُملي عليه.

- لا يزال يطارد النساء إلا أنه نسي السبب.

- قال: ذاكرتي عظيمة لولا ثلاثة أشياء، لا أتذكر الوجوه. لا أتذكر الأسماء. نسيت الشيء الثالث.

- عطفاً على ما سبق، قال للطبيب: دكتور، فقدت ذاكرتي. قال الطبيب: انسَ الموضوع.

- زوجته رفعت عليه قضية طلاق، وطلبت من المحكمة أن تحكم لها بحضانة الفلوس.

- يريد أن يشتري زهوراً للمرأة التي يحبها إلا أن زوجته تمنعه.

- إذا لم تعاملك زوجتك كما تستحق، أشكر حظك الحسن.

- كل رجل يدّعي أنه يفهم النساء، ولكن لا رجل يفهم زوجته.

- هل سبق أن تعرضت لحادث سيارة؟ تعرفت إلى زوجتي في محطة بنزين.

- اكتشف أخيراً أنه لا يعمل ليعيل أسرته فقط، وإنما يعمل ليعيل مصلحة الضرائب أيضاً.

- هناك عبارة تقول «أزمة منتصف العمر». بعضنا ولِد في أزمة.

- القليل يسعد المرأة، وأقل منه يجعلها تفقد أعصابها.

- أسمع أن في بعض بلادنا الرجل لا يعرف زوجته إلا بعد القران. وجدت أن هذا الجهل يلف العالم كله.

- قالت له مهدِّدة: سأعيدك إلى أرض الواقع. ردّ: مَنْ قال لك أنني كنت هناك؟

- الولد: بابا، لماذا لا يصنعون تمثالاً من الثلج لامرأة. البابا: الثلج ليس بارداً في شكل كافٍ.

- الإجازة من العمل يجب أن تكون ستة أشهر، مرتين في السنة.

- عندما كنت صغيراً كنت أخاف من الظلام. الآن أتلقى فاتورة الكهرباء وأخاف من الضوء.

- قلتُ للطبيب أن ضغط العمل اشتدّ عليّ. اقترح أن أجرّب ممارسة اليوغا. جربت ووجدت أن العمل أرحم.

- إعلانات التلفزيون مقنعة جداً. تقنعني بالانتقال إلى محطة أخرى.

- لا فرق بين زوج وآخر. احتفظي بالزوج الذي عندك.

- قال: لا يزعجني أن أعترف بعمري، ولكن يزعجني أن البنات اللواتي كنَّ معي في الجامعة أصبحت كل واحدة منهنّ أصغر مني بعشر سنوات.

- لا أثق في أي شيء يمكن أن يقتلني، مثل وحش مفترس أو امرأة غاضبة.

- زوجته غاضبة عليه لأنه لا يعرف لماذا هي غاضبة عليه.

- شكا من أن كل بنت يعرفها مخطوبة أو متزوجة أو عندها أخلاق.

- قال لزوجته أن الزوجة يجب أن تأتي ومعها تعليمات. ردّت ساخرة: متى قرأ رجل التعليمات عن أي شيء.

- قالت له سأعترف بأني مخطئة إذا اعترفتَ بأنني مصيبة.

- مرحلة اليأس عند المرأة أكبر كمية من مستحضرات التجميل وأقل كمية من الثياب.
أستطيع أن أزيد ولكن أنظر حولي وأقول: في بعض بلادنا النوم أفضل من اليقظة، والموت أفضل من الاثنين.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعيداً عن كوارث السياسة العربية بعيداً عن كوارث السياسة العربية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab