زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء

زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء

زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء

 العرب اليوم -

زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء

بقلم : عبد اللطيف المتوكل

ما المانع يا تُرى من أن يخوض فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مباراته الأولى في البطولة الوطنية لموسم 2016/2017 امام الكاك في الدار البيضاء؛ هل استعصى إلى هذه الدرجة ضمان شروط ووسائل اجرائها على ملعب الاب جيكو او ملعب مولاي رشيد بعدد معقول ومنطقي من المتفرجين.

 هل اصبحت مباريات الكرة مزعجة ومخيفة داخل الدار البيضاء وحدها وبشكل استثنائي ويصعب توفير سبل النجاح التنظيمي لها، بينما تنظيمها واجراؤها مثلا وسط الرباط لا يطرح اي اشكال تنظيمي وأمني، ومادام الشيء بالشيء يُذكر، لماذا أُغلق مجمع مولاي عبد الله في وجه الرجاء، مع سابق إصرار ،ولماذا لم تتم مراعاة عدم جاهزية مركب محمد الخامس لاحتضان المباريات وتذليل الصعاب على الرجاء العالمي.

 انتقال الرجاء للاستقبال في اغادير يصبّ في مصلحة من؟ في مصلحة الرجاء ام في مصلحة الجماهير الرجاوية أم في مصلحة لعبة كرة القدم، وهل سبعة او ثمانية اشهر غير كافية لاستكمال عملية اعادة تأهيل المعلمة الرياضية الوطنية ملعب محمد الخامس، وهل سنعيش فصول الجزء الثاني من مخطط زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء حتى يفقدان القدرة على التنافس على لقب البطولة الوطنية، اين تكافؤ الفرص؟ وأين الحرص على المصالح الحيوية للفرق، وهل هناك بطولة احترافية في العالم تدبر بهده الطريقة المتخلفة والمليئة بالأعطاب والدسائس والمكر؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء زرع الألغام في طريق الوداد والرجاء



GMT 11:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

اكتشفنا..قبل توديع روسيا

GMT 11:26 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي؟؟!!

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 15:59 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 22:05 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فرتوت ليس مذنبًا

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab