دقيقة واحدة

دقيقة واحدة!

دقيقة واحدة!

 العرب اليوم -

دقيقة واحدة

بقلم : سنا السالم

دقيقة واحدة كفيلة أن تكسب بها قلوب من حولك وكفيلة أن تجبر خاطرهم وتلئم جرحهم وإن كانت السكينة منك! 

أنصت، تعاطف، تفاهم.....دقيقة كفيلة بقلب الموازين ...في قمة الانسانية أن تتفهم موقف لم تمر به أو تتفهم وجهة نظر من زاوية غير مقتنع بها ... قمة النضج أن تبدي اهتمامك و تعاطفك مع الآخر وإن لم تكن في مكانه وإن رأيته مبالغا أو حتى غير مكترثا... قمة الرقي أن تنصت لما لا يعجبك وإلى النهاية حتى لو كانت الحكاية مملة!

لن تتفهم إذا لم تتعاطف ولن تتعاطف إذا لم تنصت... وبإمكانك توفير كل ذلك بدقيقة إن أردت ... مهارة ادارة المشاعر من المهارات المفقودة ...مهارة تحتاج إلى دقيقة منك لتتوقف و تعطي من وقتك وجهدك ما قد يكسبك الكثير من الخير والطمأنين والسكينة في علاقاتك....

تشمل إدارة المشاعر على قدرتك على التعرف على مشاعرك وضبطها والتعبير عنها بالإضافة إلى التعرف على مشاعر غيرك وتفهمها...

أن تنصت تتعاطف تتفهم ومن ثم تلبي الحاجات وتوجه وتحفز إن احتمل الموقف ذلك يعني أنك تتمتع بموهبة ادارة مشاعر الآخرين ...

أسوأ صفقة خاسرة قد تتاجر بها مع أحبتك هي أن تبيع مشاعرهم..فلا تكترث لحاجاتهم ورغباتهم ومخاوفهم وطموحهم ...تطالب ولا تعطي ..تحفظ حقوقك ولا تعي واجباتك ... لا تظن أن لك هيبة أو احترام أو وقار عندما يخاف أحبتك من البوح لك بمشاعرهم وتحديدا المؤلمة منها ... فمن السهل مشاركة الفرح لكن مشاركة الحزن والخوف والألم والضعف تحتاج فعلا إلى علاقة متينة ... فهم يحتاجوك أكثر عند المشاعر المؤلمة... 

فإن خاف على مشاعره معك فأنت في المقابل خاف على استمرارية وجوده معك... فإن فقد الأمان العاطفي فلم يتبقى شيء!

انصت تعاطف تفهم وكن متواجد وتذكر أن في الكون غيرك لديه ما يحتاجه!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دقيقة واحدة دقيقة واحدة



GMT 05:53 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستهانة

GMT 08:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سحر السعادة

GMT 12:23 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

كن أقوى من طوفان الذكريات

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab