جريشة نظره ضعيف

جريشة نظره ضعيف

جريشة نظره ضعيف

 العرب اليوم -

جريشة نظره ضعيف

بقلم : أحمد المحمدي

لا يختلف أحد أن الحَكَم الدولي رقم واحد في مصر جهاد جريشة تغاضى عن ضربة جزاء صحيحة مليون في المائة لصالح النادي الزمالك، في لقائه أمام المقاصة، بعد أن تعمد أحمد سامي لاعب الفريق الفيومي إبعاد الكرة باليد داخل منطقة الجزاء، الجميع شاهد الواقعة إلا حكم اللقاء الذي كان في مكان مثالي لرؤية المخالفة، ولكن يبدو أن جهاد جريشة نظره ضعيف، وهذا وارد جدًا.

تصريحات وتهديدات ووعيد من مسؤولي الزمالك بعدم استكمال المسابقة والانسحاب من الدوري إذا لم تتم إعادة المباراة، لتندلع أزمة جديدة داخل الوسط الرياضي تهدد بإفساد مسابقة، وندخل في صراع جديد تعودنا عليه في الآونة الأخيرة، من هو الأقوى؟ ومن يحكم؟ مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء أم اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبو ريدة.

الجميع اعترف بأن الحكم أخطأ بداية من عصام عبدالفتاح عضو مجلس اتحاد الكرة، والمشرف العام على لجنة الحكام، حتى أصغر مشجع أهلاوي، ولكن ليس هذا هو الخطأ الأول للحكم المدلل للجنة الحكام في حق نفسه أولًا وفي حق الأندية، نفس الحكم أدار لقاء المصري والزمالك في الدور الأول وتغاضى أيضًا عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لصالح الفريق البورسعيدي، وخرج حسام حسن المدير الفني يضرب كفًّا على كف، ولكن الجميع طالبه بالالتزام لأن الأخطاء التحكيمية واردة، وهي جزء من متعة كرة القدم، فاستفاد الأبيض من الحكم وحصل على ثلاث نقاط بهدف أحمد جعفر.

ليعود جريشة ليكرر الأمر ضد الزمالك هذه المرة، فتدق طبول الحرب، من حق الزمالك أن يدافع عن حقه بالطرق المشروعة، ولكن بدون إقحام مسؤولي المقاصة والمدير الفني إيهاب جلال في الأزمة، حتى لا تنشب أزمة جديدة بين الناديين التي كانت تربطهما علاقات قوية قبل أحداث المباراة.

نحن من صنعنا من جهاد جريشة بطلًا قوميًا، لدرجة أنه تم تكريمه لمجرد اختياره في التحكيم في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في الجابون، وكأن هذا إنجاز للتحكيم المصري أن يشارك حكم في إدارة مباريات قارية.

الحكم المتعالي الذي امتلكه الغرور، كان على بُعد خطوات قليلة من الظهور في مونديال روسيا 2018، يحتاج كشف نظر لدى طبيب عيون ماهر لتشخيص الحالة جيدًّا.

رسائل قصيرة

مرتضى منصور.. الحاكم الناهي

اللواء محمد عبدالسلام.. شخصية محترمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريشة نظره ضعيف جريشة نظره ضعيف



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab