صعبتها يا هلال

صعبتها يا هلال

صعبتها يا هلال

 العرب اليوم -

صعبتها يا هلال

بقلم : فهد الروقي

كانت في متناول اليد وأصبحت صعبة المنال"، هذه العبارة تنطبق على كأس آسيا للأندية ووضعها مع ممثل الوطن الهلال يوم السبت الماضي.

 كانت في المتناول، نتيجة المستوى الكبير الذي قدمه الفريق أمام خصمه "أوراوا"، والسيطرة شبه المطلقة على اللقاء وكمية "الأهداف" المهدرة وليست الفرص التي لم تستثمر للتسرع والتشنج العصبي، خصوصا من هداف البطولة "خربين"، ثم لقدرته على تجاوز البداية المتعثرة التي قد تحبط أي فريق آخر سواء بالهدف المبكر وما صاحبه من أخطاء "تراكمية"، ثم في خروج النجم الكبير وصاحب التأثير الأعلى "إدواردو" .

لكن المجموعة تماسكت وسيطرت وهاجمت وأضاعت العديد من الأهداف، حتى قلت في نفسي يبدو أن الهلال لن يسجل حتى لو كان المرمى دون حارس، حتى سجل هدف التعادل، وفي "نزع القميص" من المسجل دلالة على الضغوط العصبية وعلى "شحنة الحماس الزائدة"، بالذات من الرباعي "عمر وميليسي وسالم والبريك"، الذين استنزفوا معدلهم اللياقي بالجري المبالغ فيه بالكرة، والواجب جعل الكرة هي التي تتحرك أكثر لإرهاق الخصم، وظهر تأثير هذا الانخفاض في أواخر المباراة، فقي الوقت الذي هبط فيه معدل لياقة اليابانيين كمجموعة وكانت فرصة سانحة للانقضاض عليهم، كانت أوصال الهلال شبه مشلولة.

عموما انتهى شوط الختام الأول وبقي الشوط الثاني، وانقسمت الساحة خصوصا الزرقاء منها إلى قسمين، قسم يرى أن البطولة قد ذهبت، معتمدين على نتيجة الشوط الأول وعلى قوة الفريق الياباني في أرضه، وقسم آخر مازال يرى بأن "للأمل بقية" والهاءات مع التوجه الأخير، فهي ترى أن الأمور مازالت في الملعب كما عنونت "الوردية" صبيحة اليوم الثاني، ومصدر التفاؤل الحالة الفنية التي كان عليها الفريق، ثم في تماسكه بعد اللقاء حين اجتمعوا في منتصف الملعب بجانب بعض الإداريين والجهاز الفني، ويبدو أنهم تعاهدوا على أمر ما.

 الهاء الرابعة

 ‏قل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه

‏ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا

‏سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي

‏خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعبتها يا هلال صعبتها يا هلال



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab