اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية
آخر تحديث GMT17:48:14
 العرب اليوم -

اتهام لـ"الحوثيين" بتحويل مساجد يمنية إلى "ثكنات تجنيد طائفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام لـ"الحوثيين" بتحويل مساجد يمنية إلى "ثكنات تجنيد طائفية"

الميليشيات الحوثية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كثفت الميليشيات الحوثية، جهودها الجمعة، لتسخير خطب الجمعة لحشد المقاتلين، في ظل تحركات لها لنزع أسلحة القبائل جنوب صنعاء، وحولت الميليشيا الانقلابية، الجمعة، منابر المساجد في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها إلى وسيلة من وسائل إعلامها الحربي لجهة ما تضمنته خطب الجمعة، من حض المصلين على الالتحاق بجبهات القتال، وتأكيدها على وجوب "الجهاد"، ضد الحكومة الشرعية على كل قادر على حمل السلاح.

ويقول سكان في صنعاء إن كثيراً من المساجد صيرها الحوثيون "ثكنات طائفية"، لاستقطاب المقاتلين من تلامذة المدارس والمراهقين، عبر إنشاء حلقات لتدريس "الملازم الخمينية"، والمناهج الجديدة التي خصصتها الجماعة للتنشئة الدينية، في المراكز التعليمية الملحقة بالمساجد.

وجاءت خطب الجمعة امتداداً لـ"الفتوى" الأخيرة التي أصدرها قبل أيام معممو الجماعة، ممن تصفهم بـ"العلماء"، والتي اعتبروا فيها الالتحاق بجبهات القتال "واجباً دينياً وتنفيذاً لأوامر إلهية"، بالتزامن مع التحركات الميدانية لمحافظي الميليشيا ووزرائها في حكومة الانقلاب لحشد المقاتلين في كل من: صنعاء وذمار والبيضاء وتعز وحجة والمحويت، تحت شعار: "انفروا خفافاً وثقالاً".

ونقلت الإذاعات المحلية الموالية للجماعة خطب الجمعة على الهواء من المساجد الكبرى في صنعاء والمحافظات، في حين تحركت مواكب المسلحين عقب انقضاء الصلاة في مختلف مناطق العاصمة لتشييع عشرات القتلى، ممن كانوا قد لقوا حتفهم في جبهات القتال خلال اليومين الأخيرين.

وفي سياق تنامي مخاوف الحوثيين من انقلاب القبائل عليهم في محيط صنعاء، في ظل تتابع انتصارات الجيش الحكومي في مختلف الجبهات، أرسلت الجماعة أول من أمس حملة من مسلحيها إلى الضواحي الجنوبية الشرقية للعاصمة لمحاصرة زعيم قبائل خولان، محمد الغادر.

وأفادت مصادر قبلية بأن الجماعة طلبت من الغادر تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي في حوزة القبلية، إلا أنه رفض الطلب واحتشد المقاتلون من أنصاره القبليين، وأجبروا الحملة العسكرية على التراجع، في ظل استمرار التوتر بين الطرفين.

ويعزو مراقبون عسكريون تصرف الجماعة هذا إلى خشيتها من أن يؤدي انهيار مقاتليها في جبهة صرواح، غرب مأرب، إلى التحام قبائل خولان وسنحان مع قوات الجيش الوطني، وهو ما سينقل المعركة مباشرة إلى قلب العاصمة صنعاء.

وفي السياق نفسه، أفادت مصادر قبلية في مديرية سنحان بأن الميليشيات الحوثية تفرض منذ أسابيع حصاراً مشدداً على قربة "بيت الأحمر"، حيث مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح، جنوب العاصمة، وقالت إن عناصرها يقومون بتفتيش الخارجين والداخلين إلى المنطقة، وسط مزاعم لهم بأنهم يبحثون عن مخازن سرية للأسلحة كان يحتفظ بها صالح في أماكن مجهولة في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab